جامعة حضرموت تنظم ورشة العمل الأولى لمناقشة مسودة الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة للأعوام ( 2022 – 2030م ) بالمكلا
الوسطى اونلاين – متابعات
نظَّم مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة بجامعة حضرموت بقاعة الأديب علي أحمد باكثير برئاسة الجامعة ورشة العمل الأولى لمناقشة مسودة الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة للأعوام ( 2022 – 2030م )، بحضور كل من الأستاذ الدكتور عبدالله صالح بابعير نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سالم مبارك العوبثاني نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والأستاذ عبدالله علوي عيديد الأمين العام للجامعة، والدكتور أحمد سالم باصريح وكيل محافظة حضرموت للشؤون المالية والإدارية، والمهندس أمين سعيد بارزيق وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية، وعمداء الكليات، ورؤساء المراكز العلمية.
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة ألقى الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس الجامعة كلمةً تطرق فيها إلى نجاحات الجامعة في ظل هذه الظروف الصعبة، مشيرًا إلى النجاحات في الجانب الأكاديمي المتمثلة في إنشاء أربع كليات جديدة، واستحداث عدد من التخصصات العلمية، واستكمال توصيف المقررات الدراسية للكليات التطبيقية، والبدء في توصيف مقررات كليات العلوم الإنسانية، إضافةً إلى تنظيم عشرات الدورات وورش العمل التدريبية للهيئة التدريسية، لافتًا إلى ارتفاع أعداد حملة الدكتوراة والألقاب العلمية، وأضاف رئيس الجامعة في كلمته أن نجاحات الجامعة في مجال شؤون الطلاب تمحورت في إنشاء ثلاثة مراكز طلابية، وثمانية أندية طلابية، وثلاثة سكنات للطلاب والطالبات، واستضافة أربع جمعيات طلابية عالمية، إضافةً إلى الأنشطة الإبداعية السنوية، والمشاركة في المسابقات الدولية.
وفي مجال الدراسات العليا والبحث العلمي أشار رئيس الجامعة إلى استحداث أكثر من خمسة برامج للدكتوراة، وأربعين برنامج ماجستير خلال السنوات الخمس الماضية، كما تم إنجاز أكثر من خمسمائة رسالة علمية خلال السنوات الثلاث الماضية، وكذا تنظيم عشرة مؤتمرات علمية دولية بالشراكة مع جامعات عالمية خلال العام 2021م، وكذا نشر العشرات من البحوث والأوراق العلمية في المجلات العلمية المحكمة.
واختتم كلمته بالإشارة إلى النجاحات المحققة للجامعة في البنية التحتية لعدد من المباني، وتأهيل عدد من القاعات الدراسية والمختبرات في الكليات، وإعادة تأهيل قاعتي الأديب علي أحمد باكثير والأستاذ الدكتور علي هود باعباد برئاسة الجامعة، إضافة إلى رصف وتشجير ساحات رئاسة الجامعة، وأشار إلى أن هذه النجاحات مثلت في هذه الظروف تحديًا كبيرًا استطاعت الجامعة أن تخرج منها بهذه الصورة الواضحة، والتي جعلت الجامعة منارة للإشعاع والتنوير وصناعة قيادات المستقبل المنشود.
من جهة أخرى استعرض الدكتور سالم باوادي مسودة الخطة وآلية عمل الورشة، إذ تطرق إلى بيان مراحل إعداد الخطة، وأهدافها الإستراتيجية، وأهميتها وانعكاساتها المستقبلية على عمل الجامعة في المراحل القادمة.