أخبار محلية وتقارير

انتقالي حضرموت وكتلة حضرموت في الجمعية الوطنية يناقشان التحضيرات لمليونية سيئون المطالبة بإخراج قوات المنطقة الأولى

الوسطى اونلاين – خاص


      رأس العميد الركن سعيد أحمد سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمقر الهيئة، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مشتركا للهيئة التنفيذية وأعضاء من كتلة حضرموت في الجمعية الوطنية ..

    وكرس الاجتماع، الذي حضره، نائب رئيس الهيئة، الأستاذ علي صالح الهميمي، ونائب الرئيس لشؤون منسقية الجامعات، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي، لمناقشة التحضيرات لمليونية تحرير وادي حضرموت، المزمع تنفيذها بمدينة سيئون، يوم السبت القادم  ..
 
وأكد العميد المحمدي في كلمته الافتتاحية للاجتماع، على أهمية مظاهرة سيئون السلمية، في توجيه رسالة واضحة إلى التحالف العربي، والمجتمع الدولي، مفادها إن أبناء حضرموت يرفضون وجود معسكرات للجيش اليمني على أرضهم..
معبرا عن استغرابه من صمت الشرعية والتحالف العربي ورضاهم عن الموقف الحيادي لهذه القوات ورفضها المشاركة في قتال الحوثيين، وتكليفها بحراسة نفط حضرموت، فيما تقاتل ألوية العمالقة الجنوبية لتحرير أرضهم ..
 
    متسائلا، أي شرعية وأي جيش وطني هذان، اللذان يقبلان بقوات محسوبة عليهم تعلن الحياد عن مواجهة عدو يتهددهم بالفناء .
وطالب المحمدي التحالف العربي بالعمل الفوري على إخراج هذه القوات من حضرموت، ونشرها على جبهات القتال لتحرير أرضها من مليشيات إيران الحوثية.

وحث الاجتماع أبناء حضرموت على المشاركة الفعالة والقوية في هذه المليونية المهمة، المؤمل منها إقناع دول التحالف العربي على عدالة مطلبهم وحقهم المشروع في إدارة شؤونهم الأمنية بأنفسهم..
مؤكدا إن انتزاع الحقوق وحماية ثروات المحافظة وتأمينها من الإرهاب وحفظ أمنها واستقرارها، يتطلب إخراج تلك القوات من وادي حضرموت، وإحلال قوات حضرمية بدلا عنها..

مشددا على ضرورة تكريس الهبة الشعبية لطرد تلك القوات والاستعداد ببرنامج تصعيدي شامل لتحقيق هذا الهدف ..
 
   وتطرق الاجتماع إلى الحالة المعيشية الظنكة لمواطني المحافظة، والنتائج التي حققتها الهبة الشعبية للتخفيف من معاناتهم .. مؤكدا على أهمية مجابهة الفساد المستشري في مفاصل السلطة المحلية ..
مطالبا السلطة المحلية بالوقوف إلى جانب مواطنيها، واتخاذ خطوات جادة لتطهير مؤسساتها ومرافقها من الفاسدين ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى