اللواء بن بريك: ما بعد مليونية سيئون لن يكون كما قبله وقد اعذر من أنذر
الوسطى اونلاين _ متابعات
أوضح رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد سعيد بن بريك، أن حضرموت أرض السلام والأمان لم تكره في تاريخها من يعبث في أرضهم وأمنهم وثرواتهما ونسيجهم الإجتماعي وثقافتها كما هو حاليا، مشيرا إلى أنهم مستمرين سلميا للمطالبة برحيلها من الوادي لتحرير أرضهم وتسليم أمن الوادي لأبنائه.
وأكد بن بريك في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر: أن أبناء حضرموت غدا سيقولوا كلمتهم في مليونية سيئون وما بعدها لن يكون كما قبلها وقد أعذر من أنذر.
وقال بن بريك في تغريدة على تويتر : “حضرموت ارض الامن والامان وايضاً هي ارض السلام لا تكره الا فيما نذر من البشر، وحضرموت لاول مرة في تاريخها القديم والحديث كرهت وتكره كل من يعبث في ارضها وعرضها وامنها وثرواتها ونسيجها الاجتماعي وثقافتها وتقاليدها واعرافها و مذهبها ودينها المقدس”.
واضاف في تغريدة أخرى: “ولذا نتوجه إلى العالم الاسلامي والمحيط الخليجي ثم العربي اننا نطلب حمايتنا من قوما طغاة أساؤوا لديننا الحنيف والى كل ما يمس حياتنا بشتي معانيها وممارسة الحرب والارهاب علينا.
وتابع بن بريك في تغريدة ثالثة : “وحتى اللحظة كل مواقفنا وكراهيتنا لقوما أساؤوا لنا وحاربونا حتى في الحصول على لقمة عيشنا، نعبر عنها سلميا برحيلهم والذهاب لتحرير ارضهم وتسليم أمن وجيش وادي حضرموت لأهله”.
وأكد بن بريك : “في مليونية غدا السبت بسيئون الحشد الحضرمي سيقول كلمته وما بعده لن يكون كما قبله ،وقد اعذر من انذر”.
ويأتي تعليق بن بريك عشية مليونية سيئون التي دعا لها أبناء حضرموت، وذلك للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى (قوات الإخوان) من وادي حضرموت وتسليم تأمين الوادي للنخبة الحضرمية، وانتزاع حقوق أبناء حضرموت وكذا استمرارا للتصعيد الشعبي الذي تقوده الهبة الحضرمية الثانية.