تنظيم ورشة عمل نقاشية عن الذكرى السادسة عشر للتصالح والتسامح الجنوبي بغيل باوزير
غيل باوزير (الوسطى اونلاين) – إعلام القيادة المحلية للمجلس
نظمت الإدارة السياسية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية غيل باوزير صباح اليوم السبت بصالة الشروق ورشة عمل نقاشية عن الذكرى السادسة عشر للتصالح والتسامح الجنوبي.
وفي الورشة أشار الأستاذ/ محسن أحمد حيتر رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمديرية غيل باوزير في كلمة له أن هذا الإحتفال بهذه الذكرى يأتي تعبيرا متجددا لرفض الماضي وطي صفحاته القاتمة في تاريخ الحركة الوطنية الجنوبية من خلال التوافق الوطني الجنوبي قولا وفعلاً، مبينا أن الجنوب فوق كل الاعتبارات واسمى وأرفع من الأفراد والمكونات.
وطالب حيتر كل الجنوبيين إلى تعميق قيم التصالح والتسامح بمزيد من التلاحم والتعاضم والتضامن وقبول بعضنا البعض وتغليب مفردات معاني النضال الوطني والوقوف بحزم لإفشال مؤامرات ودسائس الأعداء بشتى صنوفهم وأشكالهم المختلفة.
وتناولت الورشة ثلاث أوراق عمل:
الأولى: ثقافة الحوار والقبول بالآخر وإرساء قيم التصالح والتسامح لأبناء الجنوب العربي قدمها العميد ركن / علي عبدالله بامعيبد
فيما تناولت الورقة الثانية: تعزيز مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي قدمتها الناشطة الحقوقية/ عائشة عبدالله بن عطية.
أما الورقة الثالثة : مفهوم التصالح والتسامح في ظل قانون العدالة الإنتقالية قدمتها الناشطة الحقوقية/ هيفاء عبدالله باشطح.
هذا وأثارت الورشة بالعديد من المناقشات المستفيضة من قبل الحاضرين أكدت جميعها على ضرورة ترجمة ذلك كواقع عملي وميداني يضمن تحقيق ما تم مناقشته في الحياة الواقعية يتلمسها المواطن الجنوبي.
وخرجت الورشة بالعديد من التوصيات أبرزها تكريس مبدأ لغة الحوار الناضج والمسؤول في أوساط المجتمع الجنوبي ونبذ الكراهية والاستعلاء وإيجاد حالة اجتماعية وسياسية تعيق وتمنع الاستمرار في سياسة استغلال الأخطاء والخلافات التي رافقت مسيرة العمل الوطني وضرورة اعتماد مبدأ العدالة الإنتقالية وجبر الضرر.
حضر الورشة عدد من أعضاء القيادية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بالمديرية والمحافظة وقيادة منظمات المجتمع المدني بالمحافظة والنشطاء الحقوقيون وعدد من الشخصيات الإعتبارية بالمديرية.