هجوم إرهابي حوثي على السعودية يحبط آمال الحل السياسي
الوسطى اونلاين – متابعات
أحبط هجوم إرهابي حوثي شنته المليشيات الحوثية آمالا نحو الحل السياسي ووقف الحرب ، بعد إعلان الأمم المتحدة عن وضع خطة تتضمن عملية سياسية شاملة.
المليشيات المدعومة من إيران شنت هجوما إرهابيا على مطار الملك عبد الله في السعودية، ما أسفر عن إصابة 16 شخصا من جنسيات مختلفة.
مقاتلات التحالف العربي كانت قد تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة أطلقتها المليشيات، بيد أن شظاياها تناثرت بالمحيط الداخلي للمطار ما أدى إلى بعض الأضرار وسقوط الإصابات.
الهجوم الإرهابي الحوثي يحمل رسالة من المليشيات بأنها ماضية في إتباع طريق التصعيد العسكري دون رجعة، مع تجاهل تام للدعوات الأممية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة.
وعلى الأرجح، لم تشكل السياسات التي تتبعها الأمم المتحدة مع تعاقب مبعوثيها إلى اليمن أي وسيلة ردع ضد المليشيات الحوثية، ويرى محللون أن التساهل الأممي في التعاطي مع إرهاب المليشيات كان السبب الرئيسي والدافع الأكبر لدى المليشيات لتفاقم جرائمها الإرهابية.
كما أن إصرار المليشيات الحوثية على ارتكاب هذه العمليات الإرهابية يعزز من معادلة أن لجم المليشيات عسكريا يسبق أي جهود لحل الأزمة سياسيا، فكسر شوكة هذه الذراع الإيرانية وإحباط وتفكيك أي قدرة لها على التصعيد العسكري يظل العامل الأكبر نحو كبح جماح إرهاب المليشيات.
كبح الإرهاب الحوثي يرى محللون إنه يتحقق محليا من خلال العمليات العسكرية المكثفة التي ينفذها التحالف العربي لخنق المليشيات، كما يتحقق هذا الغرض دوليا عبر رفع وتيرة فرض العقوبات على المليشيات ومن يدعمها بالسلاح وهي دولة إيران.