أخبار محلية وتقارير

المحافظ البحسني يلتقي مندوبي المكونات السياسية والمجتمعية بوادي وصحراء حضرموت

الوسطى اونلاين – خاص


التقى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بمدينة المكلا، بمندوبي المكونات السياسية والمجتمعية بالوادي والصحراء، بحضور وكيل أول المحافظة الشيخ عمرو بن حبريش العليي.

وفي اللقاء، أكد المحافظ البحسني أن حضرموت أرضًا وانسانًا جسدًا واحدًا، وأن التجزئة أمر مرفوض ولا يمكن قبوله، وأن ما تم تحقيقه من أمن واستقرار بعد التخلص من الإرهاب في الـ24 من ابريل 2016 يجب الحفاظ عليه، مشيدًا بتعاون ومساعدة المواطنين في هذا الجانب، ولافتًا بضرورة تكثيف الدعم المجتمعي لمنتسبي الجيش والأمن في حضرموت، للتصدي لأي أعمال تخريبية قد تطرأ في المستقبل.

وقال محافظ حضرموت: “أن تغيير النظام بقوة السلاح أمر مرفوض، ونريد أن تكون حضرموت انموذجًا يحتذى به من بين محافظات الجمهورية في الأمن والاستقرار والتعايش السلمي”، مؤكدًا على أهمية التحام جميع المكونات السياسية والمجتمعية ومساندتها لجهود السلطة المحلية، للتخفيف عن المواطنين معاناة المعيشة التي يتجرعونها نتيجة لتدهور العملة المحلية أمام العمات الأجنبية.

وجدد المحافظ موقف السلطة المحلية الثابت تجاه أبناء المحافظة ومكوناتها السياسية والمجتمعية مع كافة الحقوق والمطالب لحضرموت، وفقًا والطرق السلمية اثناء المطالبة، ورفض أي أعمال عنف أو تخريب، لافتًا بضرورة التخلص من بعض الآفات كالتشكيك في القيادات أو الأشخاص، وأشاد محافظ حضرموت بمصفوفة المطالب للمكونات السياسية والمجتمعية بالوادي والصحراء.

من جانبه استعرض وكيل أول محافظة حضرموت الصعوبات التي يمر بها البلد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص، وما يقابلها من جهود للسلطة المحلية بحضرموت ومجتمعها للحفاظ على ما تحقق للمحافظة من أمن واستقرار، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب فيها عملية البناء وتحقيق مزيد من التنمية لحضرموت.

وعبّر مندوبي المكونات السياسية والمجتمعية عن سعادتهم بالجلوس مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، مؤكدين وقوفهم إلى جانبها في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت ورفض أي أعمال تخريبية في المحافظة، آملين أن يتم تفعيل اللجان المجتمعية في كافة مديريات المحافظة لرفد السلطات المحلية بالمديريات ومساندتها في الجوانب الأمنية والخدمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى