أخبار محلية وتقارير

رياض باكرموم ،،، رجل التاريخ والآثار مقال / أحمد القثمي

الوسطى اونلاين – خاص


عرفته للوهلة الأولى عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك من خلال منشوراته التراثية والتاريخية التي تنقل معاناة بعض المواقع والقلاع والحصون من الخراب الذي أدى لطمس هويتنا والإهمال الذي قضى على بعضها وسعيه لإعادة إعمار ماتخرب وبالتعاون مع ملَّاك تلك الآثار ، ثم دارت الأيام وأعلنت هيئة الآثار والسلطة المحلية بمديرية دوعن عن وجود علامات في منطقة المشهد مدخل دوعن الشمالي لمقبرة قديمة فتم عمل اللازم وتوقيف البناء في المكان .

تلقيت مكالمة من إدارة تلفزيون حضرموت بالخروج للموقع وإعداد تقرير وأخذ تصريح صحفي من الأستاذ رياض باكرموم مدير آثار الساحل وكان برفقته مدير آثار الوادي والصحراء الدكتور حسين العيدروس وهذه المرة الأولى للقاء رجل الآثار رياض فوجدته مهتم بالبحث والتعرف أكثر على مايحويه المكان لأن ذلك له من الإيجابية على سيرته العلمية وليس للظهور والتشدق الإعلامي وقد أعطى الجميع صورة عن ماتم إكتشافه وأخذ العينات إلى متحف المكلا .

لقد أعاد رياض باكرموم هيبة متحف المكلا وأكسبه شهرة واسعة وعقد العديد من الإتفاقيات للنهوض بواقع الآثار الحضرمية فكانت السلطة المحلية بالمحافظة أول المهتمين من خلال إعادة الترميم للمتحف (قصر السلطان القعيطي) ثم مبادرة الشيخ عبدالله بقشان بالمساهمة في ذلك المعلم التاريخي وبين تلك الإهتمامات أصبح الكثير يتعطش لزيارة متحف المكلا ومعرفة مافيه لاسيما طلاب وطالبات المدارس والمعاهد والجامعات فيتحفنا بالصور للزيارات ويعرضها في صفحته الشخصية على الفيسبوك إضافة لإنشطة أخرى تقام داخل المتحف وأهتمام هيئة الآثار والمتاحف بترميم معالم أثرية لها تاريخ طويل كالمدرسة الوسطى بغيل باوزير وحصن الغويزي وغيرها ، كما أن أبا يزن لم تكن نظرته إلى الآثار داخلية فقد فهو يتابع مايعتمل في الدول الأخرى وينقل ماتوصلوا إليه علماء الآثار؛ فجميل من يسخَّر عمله وفق تخصصه وليس كما نشاهد من البعض يأتي من كل بستان زهرة وضاع عليه كل شي.

تحية وتقدير للأستاذ رياض باكرموم الرجل الذي أعطى الكثير من وقته للإهتمام بتاريخ حضرموت وإبرازه للأجيال القادمة فتلك الكلمات التي قيلت في شخصية الرجل ماهي القليل في سيرة أبا يزن والسلام ختام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى