منوعات

زيت الحبة السوداء.. يساعد في علاج مرضي السكري

الوسطى اونلاين – صحة

يستخدم زيت الحبة السوداء منذ آلاف السنين في الطب والغذاء وحتى مستحضرات التجميل، فإن هناك استخدامات متعددة حاليا لزيت الحبة السوداء أو التي يطلق عليها “حبة البركة” في بعض البلدان، والمأخوذة من عشبة ” نيجيلا ساتيفا” كمضاد للالتهابات والحساسية وللوقاية من السرطان وأمراض القلب وغيرها، وذلك وفقا لما ذكره التقرير العلمي لموقع “WebMD”.

لذلك كشفت بعض الدراسات أن زيت الحبة السوداء، له فعالية قوية في الوقاية من السرطان، ويمكن استخدامه كعامل وقائي للمعدة، وفي علاج الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

وأشارت تلك الدراسات إلى أن زيت الكمون الأسود، الذي يتم الحصول عليه من البذور السوداء الصغيرة لنبات حبة البركة، قد يكون له العديد من الآثار العلاجية في علاج بعض الأمراض، حيث غالبًا ما يستخدم هذا العلاج الطبيعي للصداع وآلام الظهر وارتفاع ضغط الدم والالتهابات.

ووفقا لما ذكره موقع “medikforum”، أن زيت الحبة السوداء ازدادت مؤخرا أهميته في علاج مرض السكري، إذ يحتوي المكون على العديد من العوامل المضادة للمرض، والتي يمكن أن تخفض مستويات الجلوكوز بطرق مختلفة.

ويعزز زيت الحبة السوداء أيضًا إنتاج الأنسولين وتحمل الجلوكوز وإنتاج خلايا بيتا، فقد وجدت مراجعة تعود لسبع دراسات أجريت حول دور زيت الحبة السوداء في علاج مرض السكري، أن الزيت العلاجي قد يساعد في تحسين العديد من علامات التحكم في الجلوكوز، بما في ذلك الأنسولين ومستويات السكر في الدم أثناء الصيام وبعد الوجبات مباشرة، وذلك حسب ما ذكرته مؤسسة “Diabetes UK” التي تعنى برعاية مرضى السكري.

ويعتبر الجلوكوز مصدرا رئيسيا للطاقة التي يحتاجها الجسم للحصول على العناصر الغذائية، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية واضطرابات في الدورة الدموية.

ويمكن تناول زيت الحبة السوداء عن طريق الفم في شكل كبسولات أو في صورة سائلة، إلا أن للمنتج طعم قوي، مر قليلاً وحار.

بالإضافة إلى ذلك، خلصت العديد من الدراسات إلى أن بذور الكمون الأسود فعالة في خفض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام وخفض الهيموجلوبين “A1Ca”، وهو مؤشر على التحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى