تقرير : قرارات وزير الداخلية .. رفض شعبي واسع النطاق يصفها بالتعسفية
الوسطى المكلا (الوسطى أونلاين ) تقرير : خاص
لا تزال المماحكات تحاك سياسيا للنيل من حقوق أبناء حضرموت، ولا تزال القرارات تصدر لتنتقص من مطالب حضرموت التي يشدو إليها أبنائها.
إنها حضرموت يتكالب عليها الأعداء لينهبوا خيراتها وثرواتها وكذا لإقصاء أبنائها وتهميشهم من حقوقهم.
_ كلية الشرطة وقرارات وزير الداخلية :
أصدر وزير الداخلية المدعو ابراهيم حيدان قرارات تعسفية تستهدف كلية الشرطة بمحافظة حضرموت.
وأثارت القرارات التي أصدرها وزير الداخلية الموالي للإخوان حيدان، جدلا واسعا عند أبناء حضرموت وفي أوساط الشارع الحضرمي.
ويتضح من هذه القرارات التي وصفها الحضارم بالقرارات التعسفية تجاههم، انها سياسة جديدة ينتهجها الإخوان عبر ذراعهم المدعو حيدان، هدفها عرقلة الإنجاز الذي تحقق لمحافظة حضرموت بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية، وهو انشاء كلية الشرطة بالمحافظة والتي تعتبر انجازا عظيما لأبناء حضرموت على مدى التاريخ الحضرمي.
وتوحي هذه القرارات بتوقيف كلية الشرطة وهي في منتصف العام الدراسي، وبدء عملية تجنيد جديدة لا تلبي طموحات أبناء حضرموت ومخالفة لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
_موقف محافظ حضرموت:
قال محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني خلال عرض عسكري : “إن الكلية سيتخرج منها الطلاب بشكل منتظم من محافظات الأربع، ولن نسمح بأي تجاوزات أو أعمال تعرقل سير الدراسة في كلية الشرطة”.
_ موقف الانتقالي:
عبرت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، عن رفضها للتجاوزات السافرة لوزير الداخلية حيدان، لصلاحياته، وتكريس نفسه وزيرا لداخلية حضرموت، متحديا إرادة أبنائها واختطافه لنتائج هبتهم الشعبية.
وأكدت قيادة المجلس في بيان لها، أنها لن تقبل اختطاف حيدان لجهود أبناء حضرموت وتضحياتهم، وأن يحصد ثمرة هبتهم الشعبية، بتوليه لملف التجنيد، معبرة عن استغرابها من انشغال السلطة المحلية بأمور القضاء، ورفع البلاغات عن أعضائه، فيما تصمت عن تصرفات وتعدي حيدان لصلاحياته، الذي غادر العاصمة عدن، حيث ينبغي أن يكون لممارسة وظيفته في حكومة المناصفة، واستقر في حضرموت، مفرغا نفسه لإدارة شؤونها.
_ ماذا قالت قيادة الهبة؟
اتخذت قيادة الهبة الحضرمية الثانية موقفا حازما حيال قرارات المدعو حيدان، التي تعتبر خطوة جهنمية تستهدف الإنجاز الأمني في المحافظة.
ودعت قيادة الهبة الحضرمية الوزير حيدان، بالتراجع عن هذه القرارات التي تساهم في زعزعة الأمن والاستقرار والعبث بإنجازات الكلية والا الرحيل فورا من حضرموت بصورة عاجلة.
_ موقف شعبي :
تبدو تحركات وزير الداخلية في محافظة حضرموت غير طبيعية وخلفها أيادي إخوانية خفية هدفها إثارة الفوضى وزعزعة أمن المحافظة وخاصة في الساحل.
وأدرك أبناء حضرموت والشارع الحضرمي خطورة الأمر، واثارت القرارات جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، عبر من خلالها أبناء حضرموت عن رفضهم القاطع لهذه القرارات التعسفية والتي تهدف إلى هدم الإنجاز الذي حققته كلية الشرطة بالمحافظة وعرقلة سير العملية التعليمية فيها.