أخبار محلية وتقارير

انتقالي أبين ينظم محاضرة سياسية عن آخر المستجدات وانعكاسها على شعب الجنوب وسبل مواجهتها

الوسطى اونلاين – متابعات


برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أبين, صباح اليوم بقاعة نور بمدينة زنجبار, محاضرة سياسية عن اخر المستجدات السياسية والتحديات الاقتصادية والأمنية وانعكاسها على شعب الجنوب وسبل مواجهتها, شارك فيها عدد من الوجهاء والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والثقافية بالمحافظة.

وبدأت المحاضرة باي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي والوقوف دقيقة حدادٍ على ارواح الشهداء الذين سقطوا في الحادث الارهابي والذي استهدف موكب قائد حزام دلتا أبين عبداللطيف السيد.

وافتتح المحاضرة رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أبين الاستاذ محمد أحمد الشقي بكلمة رحب فيها بالسفير قاسم عسكر جبران رئيس العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية ، والشخصيات الاجتماعية والاعيان كلاً باسمه وصفته, ومعبرا عن سعادته بحضور هذه الكوكبة من المناضلين والمناضلات من أبناء مديريتي الدلتا , ومشيرا إلى ان ابين ستظل رقماً صعباً رغم الاعاصير وما جسدته من موقف بطولي في 15 مارس باستهداف موكب قائد حزام ابين عبداللطيف السيد وما تجسد من تلاحم والاصرار على اقامة فعاليتهم, مضيفاً مهما كانت التحديات فأبناء أبين عازمون على الانتصارات وتحقيق الارادة الجنوبية باستعادة الدولة.

مؤكداً على تشرفه بتلبية دعوة المشاركة وحرصنا على توجيهات القائد عيدروس الزبيدي بالتواصل مع كافة القطاعات والاطياف في مديريات المحافظة, وملفتاً الى ان الانتقالي ليس بمعزل عن تطلعات الجماهير التواقة الى التحرير والاستقلال.


واضاف ان شعب الجنوب عازم على استعادة مجده وسيادة دولته, داعياً إلى رص الصفوف وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح ومد الأيدي لأخوتنا في الشرعية من أبناء الجنوب, للمضي قدما وبتكاتف الجميع لهزيمة الأعداء واستعادة الدولة.

وتطرق السفير قاسم عسكر جبران في محاضرته التي شملت الجوانب السياسية والتحديات الاقتصادية والأمنية وانعكاسها على شعب الجنوب وسبل مواجهتها و مستهلاً بقراري مجلس الامن رقم 24 و 26 الذي صدر قبل حوالي 10 ايام بتصنيف الحوثيين منظمة ارهابية والتأكيد على تنفيذ الشق العسكري والامني في اتفاقية الرياض .

مشيراً بانه انجاز سياسي بوصول الاتفاق الى مجلس الامن الدولي, وبه نستطيع انتزاع حقنا السياسي, الامر الذي لا يروق لأعداء الجنوب, ومنوها بانها تعتبر من الخطوات الاستراتيجية للمجلس الانتقالي, لان المجلس الانتقالي يريد تحرير الجنوب بطريقة سلمية.

واشار عسكر ان اللقاءات والحوارات والمشاورات السابقة الهدف منها تمييع قضية شعب الجنوب, وفد فشلت وشدد عسكر على تصويب جوهر القضية الاساسية في الجنوب وهي فشل الوحدة واي حلول خارجها فاشلة.

موضحاً ان التحديات الامنية والاقتصادية خطيرة والمتمثلة في الخدمات العامة للمواطنين وتوقف الرواتب وارتفاع الاسعار والعملة الصعبة والمحروقات كلها امور اثقلت كاهل المواطن, ولابد من حلول سريعة في مواجهة تآمر الحوثيين والشرعية في حصارهما الاقتصادي على شعب الجنوب, وكذلك تصحيح مهام المؤسسات الامنية كي تقوم بدورها في حفظ الامن وعدم تكرار الاخطاء في التعامل مع القضايا التي تمس المواطنين.


وفي ختام المحاضرة جرى نقاش حول أبرز ما ورد في المحاضرة وأكد الجميع على تحسيد مبدا التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي ونشر قيم التسامح ونبذ المناطقية وكل ما يودي الى تفتيت النسيج الجنوبي ورص الصفوف لاستعادة دولة الجنوب كامل السيادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى