أخبار محلية وتقارير

تقرير : سياسة التصفيات .. القيادات الجنوبية ضحية سيناريو الموت

تقرير (الوسطى أونلاين ) خاص


عانى وطننا الجنوبي الحبيب أشد أصناف المعاناة في حقبته التاريخية منذ توقيعه لإتفافية الشراكة مع الشمال تحت مسمى الوحدة اليمنية الاندماجية.

معاناة تجرعتها قياداته الشريفة بل ووصلت المعاناة حتى تذوقها كافة أفراد الشعب الجنوبي منذ عام ١٩٩٠م إلى يومنا هذا.

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على هذه المعاناة التي لم يستثنى جنوبيا، فقد استهدفت تلك المعاناة القيادات العسكرية والأمنية والمدنية والدينية، حصدت أرواح الكثير من الجنوبيين بمختلف فئاتهم المجتمعية بغية تحقيق سياسة التصفيات التي تقودها الأيادي الإجرامية الخبيثة.

_ الوطن فقيد الكوادر :

شهدت محافظات الجنوب سيناريوهات تزعمت تمثيله تلك الأيادي الإجرامية، واستهدفت من خلاله الكوادر الجنوبية.

وانطلق السيناريو الذي استهدف الجنوب وكوادره تحت شماعة الدين منذ الفتاوى الدينية التي أصدرها علماء محسوبين على نظام صنعاء منذ أحداث حرب ١٩٩٤م، التي استبيح فيها الجنوب، والتي استحلت فيها دماء الجنوبيين، وبقيت هذه الفتاوى سارية المفعول حتى وقتنا الحاضر .

وجراء هذه الفتاوى التكفيرية والسياسة الجهنمية أصبح الجنوب فقيد الكثير من الكوادر الجنوبية وخاصة الأمنية والعسكرية والدينية التي أصبحت ضحية سيناريو الموت، منهم من قتل غدرا ومنهم من كان ضحية التفجيرات الإرهابية والدراجات الحمراء ولذلك لتنفيذ سياسة التصفيات بمسمى تصفية الطواغيت.

_ الجهة المنفذة :

في بادي الأمر وفي الحلقات الأولى لسيناريو التصفيات كانت الأمور غامضة جدا ولم تعرف تلك الجهة التي تعبث بدماء الجنوبين في مختلف المناطق الجنوبية.

ومع مرور الزمن بدأت الأمور تتضح أن السياسة التي تنفذ على أرض الجنوب هي سياسة مناطقية بين الشمال والجنوب، تقودها أيادي يمنية تابعة لنظام صنعاء وتنفذها أجندات مدفوعة الثمن ومغسلولة الفكر الارهابي بهدف استهداف الجنوب وقياداته النزيهه.

_ ما الهدف؟

أوضح الخبير السياسي الجنوبي هاني مسهور، في تغريدات سابقة، أسباب استهداف القيادات الامنية والعسكرية الجنوبية بعملية اغتيال او عمليات ارهابية.

وكشف مسهور في تغريدة بصفحته على تويتر : “‏سلسلة استهداف الكوادر الأمنية في عدن وعناصر النخبة الحضرمية بعمليات الاغتيال رسالة مفهومة من القوى التقليدية اليمنية المرتبطة بالتنظيمات الارهابية مفادها أما (الوحدة أو الارهاب).

ويتضح من هذه السياسة ان الجهة المنفذة لهذه هدفها القضاء على الكوادر الجنوبية بمختلف مسمياتها ليصبح الجنوب فقيد الكوادر، غير قادرا على إدراة مؤسساته الحكومية في ظل الدولة الجنوبية الفيدرالية الحديثة مستقبلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى