أخبار محلية وتقارير

عدن.. اختتام ورشة بتعزيز القدرات القانونية والقضائية

الوسطى اونلاين – متابعات


اختتمت اليوم في فندق رويال بعدن الورشة التدريبية الخاصة حول تعزيز القدرات القانونية والضبطية لمنتسبي الأمن والشرطة النسائية وحقوق الإنسان للحفاظ على حقوق المتهمين خلال عملية جمع الاستدلالات والأدلة أثناء التحقيق نظمها مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وبتمويل من مؤسسة رنين اليمن وبالتعاون مع إدارة أمن عدن ..بمشاركة (75) مشاركا ومشاركة من إدارة الأمن وأقسام الشرطة على مستوى مديريات محافظة عدن.
حيث تلقى المشاركون خلال ثلاث ايام من انعقاد الورشة مفاهيم ضبط المصطلحات واختصاصات وصلاحيات رجل الشرطة إلى جانب اختصاصات مأموري الضبط القضائي وحقوق المتهم في القانون الدولي والوطني وتعرفوا أيضا على أهمية الأمن في حياة المجتمعات والافراد وضوابط استخدام القوة في السجون إلى جانب استقبال الشكاوى والبلاغات كيفية التعامل معها ويشمل أيضا القبض والاعتقال والتفتيش والحقوق التي ينبغي مراعاتها عند قيامهم بالاجراءات من خلال عرض مجموعات العمل بالورشة .
وفي ختام الورشة القى الاستاد/محمد قاسم نعمان رئيس مركز دراسات حقوق الانسان كلمة إوضح من خلالها أن الهدف من البرنامج التدريبي لضباط وأفراد الأمن ومنتسبات الشرطة النسائية إنما يصب ضمن برنامج تعزيز قدرات الأمن المستوى المحلي ويتم تنفيذه خمس محافظات(عدن وحضرموت وشيوة ومأرب وتعز)..بمشاركة رنين اليمن..مؤكدا أنهم في مركز اليمن قبل تنفيذ برنامج الورشة منذ فبراير من العام 2021م سبقه عقد عدة مشاورات وحوارات مجتمعية في مختلف القضايا ذات العلاقة نحو تعزيز دور الأمن بمحافظة عدن بالتنسيق مع إدارة الأمن بالمحافظة ممثلة باللواء/مطهر الشعيبي مدير أمن عدن ومدراء اقسام الشرطة بالمديريات وإشراك السلطات المحلية في المديريات المستهدفة والهدف السامي من عقدها إرساء الاستقرار والسلم الاجتماعي..مشيدا بالدور الفاعل من خلال تفاعل قيادة محافظة عدن الممثله بالاستاذ حامد لملس محافظ عدن والذي يحرس دائما على دعم عمل منظمات المجتمع المدني لخلق شراكة المجتمع في مواجهة مختلف والتحديات والمشكلات التي تواجه محافظة عدن.
وفي كلمة للعميد أحمد علي عثمان مستشار مدير أمن عدن لشؤون التوجيه والإعلام الأمني اكد فيها أن هذه الورشة التدريبية تمثل مبادرة إيجابية مثمرة يقوم بها مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بوصفه نشاط قائم ومستمر هدفه رفع الوعي الأمني عند منتسبي شرطة عدن حول مدى تعزيز العلاقة بين أفراد الشرطة والمواطنين.
وفي كلمة للعميد عبد السلام المشرف عن التدريب عبر خلالها إلى أن تنفيذ الورشة جاء للأهمية القصوى للمشاركين ويبرز ذلك برفع وترسيخ الوعي لديهم حيث يفتقر العديد من منتسبي الأمن لبديهات العمل الأمني..والذي يؤدي إلى ممارسة الانتهاكات باعتبارها ظاهرة مرتبطة برجل الأمن..وبأن الورشة شهدت تفاعل وتجاوب كبيرين من قبل المشاركين من خلال الجلسات التدريبية التي عقدت خلال فترة انعقاد الورشة..وطالب القائمين على هذه الورشات بالاستمرار والتي من شأنها بناء قدرات وتطوير مهارات وتغيير اتجاهات المشاركين من منتسبي الأمن والشرطة النسائية بما يتعلق بمفهوم حقوق الإنسان والتعاطي معه ما من شأنه الارتقاء بالعمل الأمني وفقا للنهج القائم على مفهوم حقوق الإنسان.
من جانبه وصف العميد وحيد عبد الوالي بصفته مدرب المشاركين والمشاركات في الورشة بالتفاعل البناء من قبلهم حيت كانوا يجهلون مفاهيم حقوق الإنسان وقد اكسبتهم الورشة خلال فترة انعقادها الإلمام والتفاعل مع المادة التدريبية من خلال قياسه للاهتمام الذي بدر منهم وماسوف ينعكس على تحسين مهامهم بصورة إيجابية في مهامهم المستقبلية.
بينما كان الميسر العميد فضل النقيب رأيه المتمثل باكتساب المشاركين مجموعة من المفاهيم والمصطلحات القانونية المتعلقة بحقوق المحتجزين وفقا للقانون الدولي والوطني لمفهوم حقوق الإنسان لدى السجناء والسجينات في كيفية التعامل الاطفال الحدث والمرافقين لامهاتهم السجينات.
وفي كلمة للمشاركين من منتسبي الأمن والشرطة النسائية كان لهم نصيب من خلال تعاطيهم واستفاذتهم من هذه الورشة والتي اكسبتهم مصطلحات ومفاهيم قانونية حول حقوق الإنسان كانوا يجهلون ها في السابق أثناء عملهم في جمع الاستدلالات والأدلة أثناء استجواب المتهمين المرتكبين الجرائم وفي القضايا الكبيرة وطالبوا الجهات المنظمة لهذه الورشة المتمثلة بمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وإدارة أمن عدن بضرورة استمرارها حتى ترسخ هذه المفاهيم بصورة أعمق ما من شأنه بناء واعادة الثقة بين رجل الأمن والمواطن وتعزيزا للسلم الاجتماعي بين أفراد المجتمع والحد من الجريمة قبل وقوعها والصالح العام
في الختام منح المشاركين شهادات تقديرية للجهود والتفاعل الذي بدلوه خلال عقد الورشة بحضور مميز للأستاذة سماح جميل المنسقة العامة الورشة لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى