تقرير : مليشيا الحوثي.. خطر يهدد أمن واستقرار الخليج

المكلا(الوسطى أونلاين ) تقرير :خاص

بعد أن فرضت سيطرتها على المحافظات الشمالية وتسلطت على مقاليد الحكم وأصبحت صالحة القرار في الشمال، هاهي اليوم المليشيات الحوثية أصبحت تشكل خطورة على الدول المجاورة وخاصة دول الخليج.

رغم المواجهات التي رفضتها قوى الشمال لردع المليشيات ووقف تمددها إلا أن الواقع يحكي عن شي آخر، ليتضح من مجريات الأحداث أن الأمر مجرد تلميع إعلامي وصحفي، وأن القوى الشمالية غير جادة فيما تحكي عنه وسائل اعلامهم، بل أن الحقيقة تجزم أن هذه القوى جعلت من الحرب مصدرا لتحقيق مكاسب مادية ودعم لوجستي وحربي دون أن تحقق اي تقدم او انتصارات على المليشيات الانقلابية.

_ الجهة الداعمة والمساندة:

اثبتت مجريات الأحداث أن المليشيات الحوثية لا يمكن أن تصمد في تلك المواجهات رغم الهجمات التي تتلقاها وتضييق الخناق عليها، إلا بوجود جهة داعمة ومساندة لها في مختلف الجوانب سياسيا وعسكرياً وماديا.

ويتضح من ذلك أن الحوثيين يتلقون دعما ومساندة إيرانية ودول أخرى لها اطماع سياسية وعسكرية في اليمن خاصة ودول الخليج، مما جعل المليشيات دائما تستعيد عافيتها رغم الخسائر والهجمات التي وتتلقاها من قوات التحالف العربي والقوى الحقيقة المقاومة لها.

_ الخطر يتمدد :

أصبحت المليشيات الحوثية تشكل خطورة كبيرة ليس على اليمن فحسب بل وصلت خطورتها إلى الدول المجاورة وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج، بهدف التمدد وذلك بدعم إيراني.

لذلك تعتبر إيران الذراع الأيمن والركيزة الداعمة التي ترتكز عليها المليشيات، وبالطبع أصبح الخطر يصل إلى مشارف المملكة ودولة الإمارات نتيجة هذا الدعم والمساندة الدولية الخارجية.

_ الموقف الدولي :

بات الوضع في اليمن بحاجة ماسة لموقف دولي حازم لوقف التمدد الحوثي الإرهابي والتصدي للخطورة التي ترفضها المليشيات على اليمن ودول الجوار.

وانطلاقا من الحشود الدولية لاتخاذ موقف حازم ضد الجماعات والمليشيات الإرهابية في العالم أجمع، واعتبار أن الإرهاب لا دين له ولا أخلاق ولا قيم، لذا صنفت كثير من الدول أن المليشيات الحوثية عبارة عن جماعة إرهابية، إذا تمكنت وسيطرت على دولة أو حتى تواجدت في منطقة ما، أفسدت وقتلت ودمرت وشردت وأهلكت الحرث والنسل.

لذلك اعتبر المجتمع الدولي أن الحوثيين عبارة عن جماعات إرهابية غير نظامية ولا يمكن التعاطف معها أو الانصات لها، بل يجيب التصدي لها وردعها لإيقاف الخطر الإرهابي الايراني من التمدد عالميا.