أخبار محلية وتقارير

مؤسسة مكافحة السرطان بالعاصمة عدن تعيد افتتاح وحدة العلاج بالاشعةالضوئية للأمراض الجلدية

الوسطى اونلاين _ متابعات

قامت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن اليوم وبحضور مدير عام مديرية صيرة الدكتور محمود بن جرادي، وأمين عام المجلس المحلي بصيرة عوض مبحر، والمدير التنفيذي لجمعية هائل سعيد الخيرية بعدن عفت زيد، بإعادة افتتاح وحدة الاشعة الضوئية للامراض الجلدية وذلك بدعم من جمعية هائل سعيد انعم.

حيث قام مدير عام مديرية صيرة ومرافقوه بقص الشريط إيذانا بإعادة الافتتاح رسميا لوحدة العلاج بالأشعة الضوئية للأمراض الجلدية، واستمعوا إلى شرح مفصل من المدير العام للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن ابراهيم بامفروش، والذي أكد أن إعادة الافتتاح يأتي بعد أن تكفلت الجمعية الخيرية لهائل سعيد أنعم بتوفير تكلفة لمبات الجهاز والذي توقف لاكثر من عام بسبب عدم توفرها باليمن كون هذا الجهاز يعالج سرطان الجلد بشكل خاص والامراض الجلدية ( صدفية – بهق – حزاز انبساطي – ثعلبه) وغيرها.

مضيفا ان هذا الجهاز يعمل منذ عام 2012 والذي يعتبر الأول لتقديم هذه الخدمة ليعيد للجلد صبغته الطبيعية، مشيرا انه بلغ عدد المترددين حتى عام 2020 عشرات من الحالات المرضية وذلك عبر تحويل اطباء الجلد وله بروتوكل محدد لكل مريض.

كما اطلع مدير عام المديرية وأمين محلي صيرة من مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن على نشاط المؤسسة وعمل وحدة العلاج بالأشعة الضوئية الذي يعتبر جهاز ( الناروباند) الأول من نوعه ليس على مستوى عدن عدن وحسب ولكن على مستوى بقية المحافظات، بالاضافة إلى مجمل نشاط المؤسسة بجانبيه الطبي والاجتماعي.. معبرا عن شكره لجمعية هائل سعيد أنعم التي كانت وماتزال الداعم الأساسي لوحدة العلاج بالأشعة الضوئية والأمراض الجلدية، وغيرها من أنشطة المؤسسة.

وقد قام مدير عام مديرية صيرة ومرافقوه بزيارة للعيادات التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وفي المقدمة العيادات الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي والرحم وغيرها وقد ابدا مدير عام مديرية صيرة ونائبه امين عام المجلس المحلي إعجابهما الشديد بما لمساه من نشاط ونظام وترتيب ونظافة في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والتي تزخر بالكوادر الطبية والإدارية ويعملون جميعا كخلية نحل في موقف إنساني رائع لخدمة مرضى السرطان سواء فيما يتعلق بتقديم الخدمات الطبية والكشف المبكر أو أوجه الدعم المتنوعة كالفحوصات التقييمية للحالات المرضية خارج المؤسسة وكذا الأنشطة التوعوية والاجتماعية المختلفة.. داعين رجال المال والأعمال إلى اغتنام فرصة حلول أيام شهر رمضان المبارك في تقديم مزيد من أوجه الدعم والمساعدة لمرضى السرطان عبر المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى