أخبار محلية وتقارير

محلل سياسي: ما يجري في الرياض ذبح القضية الجنوبية من الوريد الى الوريد

الوسطى اونلاين – متابعات

قال الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي صلاح السقلدي ان ما بجري في الرياض ذبح القضية من الوريد الى الوريد.

وتابع السقلدي العائد للتو من الرياض بعد اعلان انسحابه من المشاورات اليمنية : ” لا نذهب بعيدا أن قلنا أن القضية الجنوبية يتم ذبحها في الرياض من الوريد للوريد وينهش جسدها ضباع الاغراب والأقارب تحت عنوان عريض اسمه: المشاورات اليمنية اليمنية.

ويأتي هذا الغضب الذي أبداه الكاتب الصحفي السقلدي الذي افتدى حياته من أجل القضية الجنوبية في وقت مبكر ومناضلا صلبا في وجه الاحتلال اليمني وتعرض للاعتقال قبيل اندلاع الثورة السلمية الجنوبية ، يأتي في تناولة سياسية نشرها على حائط صفحته بالفيسبوك واعادت نشرها عدن تايم بعنوان : وا خجلتاه.

وقال ان ” وجه الدهشة ليس في تصريحات امين مجلس التعاون بل بالصمت المُـطبق الذي يُـبديه المجلس الانتقالي تجاه كل هذه التأكيدات التي تترى تباعا، وتؤكد على رؤوس الأشهاد أن ما يجري بالرياض لا علاقة له بالقضية الجنوبية!

وا خـجـلتـاه
ـــــــــــــــــــــ
عندما يقول مجلس التعاون الخليجي -وهو الوسيط “المُـفترض” وراعي المشاورات الجارية بالرياض- على لسان امينه العام أن الحل باليمن سيكون على أساس المرجعيات الثلاث، فهنا يكون قد قُـضي الأمر لمن في أذنيه صممٌ وفي عينيه غشاوةٌ، وتجلى موقف الوسيط المزعوم تجاه المشاورات وانحيازه التام لطرف دون الآخر،ويكون بالتالي هذا المجلس بالضرورة قد تحلل من صفة الوسيط وأصبح طرفا أصيلا بالأزمة،بل وغريما صريحا للقضية الجنوبية، مع أن هذا الموقف التآمري لمجلس التعاون الخليجي هو بالأصل يعبر كليا عن الموقف السعودي وسائر دول المجلس الأخرى على القضية الجنوبية، بل وحتى على القضية اليمنية (بعكس ما يعتقده مسوخ أحزاب الشمال المسكونة بفوبيا الجنوب، والقابعة هناك بتلك الفنادق الوثيرة).

وجه الدهشة ليس في تصريحات امين مجلس التعاون بل بالصمت المُـطبق الذي يُـبديه المجلس الانتقالي تجاه كل هذه التأكيدات التي تترى تباعا، وتؤكد على رؤوس الأشهاد أن ما يجري بالرياض لا علاقة له بالقضية الجنوبية ابدا، بل لا نذهب بعيدا أن قلنا أن القضية الجنوبية يتم ذبحها في الرياض من الوريد للوريد وتنهش جسدها ضباع الاغراب والأقارب تحت عنوان عريض اسمه: المشاورات اليمنية اليمنية. وا خجلتاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى