يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يبيعون أثاث منازلهم لمواجهة الجوع
الوسطى اونلاين _ متابعات
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن ظروف العيش الصعبة ورقعة الفقر المتسعة وانقطاع الرواتب عقب انقلاب الميليشيات الحوثية، أجبرت الآلاف من اليمنيين على بيع أثاث منازلهم ومقتنياتهم في صنعاء وغيرها من المدن الخاضعة للميليشيات، بحسب ما وثقته تقارير محلية وشهود.
وأشارت الصحيفة الى ان هذه الظاهرة جاءت بالتوازي مع تحذيرات أممية أفادت بأن نحو 25.5 مليون نسمة في اليمن من إجمالي السكان البالغ 30 مليون نسمة باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وبحاجة ماسة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى.
وأوضحت ان بحسب المصادر في صنعاء، فإن ظاهرة بيع اليمنيين لمقتنياتهم وأثاث منازلهم برزت مؤخرا وبقوة إلى السطح وتوسعت في أكثر من منطقة، حيث باتت أغلب الشوارع والأسواق تحديدا قبيل دخول رمضان المبارك إلى ما يشبه السوق المفتوحة لبيع مختلف أنواع الأثاث والمقتنيات المنزلية بما فيها أواني الطبخ، وأجهزة كهربائية وبأسعار زهيدة.
وكانت الأمم المتحدة أشارت في بيان وزعته منظمة الهجرة الدولية إلى أن سبع سنوات من حرب اليمن، جعلت 25.5 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر، وإلى أن الحرب شردت أكثر من 4 ملايين يمني، فيما بات مليونا طفل خارج المدارس، وأضافت، «هؤلاء ليسوا مجرد أرقام بل هم بشر ويواجهون إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في وقتنا الراهن».
وشددت في بيانها على أن «السكان في اليمن هم بحاجة إلى الدعم الآن أكثر من أي وقت مضى»، وذكرت أنها قدمت الدعم لـ7.6 مليون شخص في اليمن خلال العام الفائت.