أخبار محلية وتقارير

الجابري.. البحسني منحت له الثقة في قيادة مجلس الرئاسة نرى أنه خير من يمثل حضرموت والوطن وخير من يمثل السلام والبناء

الوسطى اونلاين _ خاص

قال هشام كرامه الجابري ناطق المنطقة العسكرية الثانيه  السابق في منشور على الفيس بك:
ظل اللواء البحسني محافظا على دفة السياسة العامة بتوازن في المعترك السياسي ، أحتفظ بعلاقاته مع كافة الأطراف قاد معركة تحرير ساحل حضرموت ومعركة إنشاء منظومة أمنية متجانسه  ناجحة نموذجية ومن تجاربه السابقه  نجح في جعل هذا الملف نموذجا على مستوى البلاد،، تراكمت الملفات حوله في أكثر من جولة و إزداد الإحتقان واشتعلت النيران  من حوله شمالا وشرقا وغربا ظل متماسك بخيار وزن الأمور وعدم الإستعداء وعدم الخوض في صراعا مع طرف وعدم جر المحافظة نحو إقتتال سياسيا،  يشتد الضغط السياسي عليه مرارا وتكرارا من سياسة وصفوها بمسك العصا من الوسط لكن لم يثنيه ذلك على إتخاذ قرارات وإتخاذ سياسة الوسطية المتوزانة في جميع المراحل ،
كسب بعلاقاته طيلة السنوات ثقة التحالف العربي وفضل البناء وقاد عملاً أمنيا كبيراً في المحافظة في  تحرير ساحل حضرموت و مكافحة الإرهاب وإرساء منظومة أمن وإستقرار وتشكيل جيشا وأمنا مؤسسيا تحت قيادته  حظي بدعم من التحالف العربي وتمت الإشادة بمستوى ذلك العمل على المستوى المحلي  والخارجي لم يكن ذلك إلا نتيجة عملا موثوقا بقيادة شخصية محنكة ممثلة باللواء البحسني  مع التحالف العربي .

أزداد العبء عليه  بتكليفه قائد ومحافظا بمهمتين لقيادة أكبر المحافظات كثافة ومساحة وأستلم زمام أمور السلطات المحلية و العسكرية والأمنية شكل ذلك تحديا صعباً وأدخلت المحافظة أيضا في تصفية حسابات معه من منظومة الشرعية سابقا ومن أطراف أخرى لكسب ولاء مطلق من المحافظ القائد ، ظل ثابتاً وتحمل  كل الصعوبات التي كلفت حضرموت في بعض الأحيان وفرض عقابا جماعيا بحرب الخدمات ومعاقبته على موقفه المتوازنه ، لكن فضل عدم جر المحافظة الى صراعا سياسيا الذي ستكون نتجيته الأسواء  تدمير لحضرموت واستقرارها ،
ست سنوات من العمل مع أطراف متصارعة والأنسجام معها لم يكن عملا سهلا و شكل ضغط نفسيا على الرجل طيلة عمله لكن تمسك بخياره بعدم جر المحافظة نحو طرف ضد طرف والذي كان خياره الأسلم والأفضل ،

طيلة السنوات هوجم من كل الأطراف المتصارعة ولم يتعاطف ويقدر إستقلاليته التامة أي طرف وشنت الحملات تارة ونظمت حملات أخرى من كافة الأحزاب والقوى وحاولوا أبعاده ليس لأنه يقف ضدهم وإنما لعدم إتخاذ الرجل موقفا للولاء المطلق لطرف . كان يدرك جيدا اللواء البحسني أن ميوله نحو طرف سيجلب له تأييد من القواعد الشعبية لهذا الطرف والدفاع عنه، ولكن ظل ثابتاً متمسكاً بخيار الإستناد لحضرموت  ومصلحة حضرموت واستقرار حضرموت. 
اليوم وقد منحت له الثقة في قيادة مجلس الرئاسة نرى أنه خير من يمثل حضرموت والوطن وخير من يمثل السلام والبناء وخير من يمثل اللحمة التي ستقود لقيادة عمل وطنيا تنجي البلاد من ويلات الحروب والصراعات ويعم الإستقرار سائر البلاد، كل التوفيق للواء البحسني في مهمته الجديدة ونحن على ثقة بأنه سيكون عند حسن ظن الجميع وخير من يمثل #حضرموت و #الحضارم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى