للذين في قلوبهم بغضا ! مقـال /سالم علي الشاحت
الوسطى اونلاين – خاص
مثلما النار إن لم تجد ماتأكله أكلت بعضها.. نجد الآن الذين حملوا في قلوبهم بغضا وحقدا على المحافظ/القائد فرج سالمين البحسني وكرسوا جل وقتهم لمحاربته ومحاولة النيل منه، بعد أن ضاعت مجهوداتهم في رمال الربع الخالي ودفنت،فيماارتفعت أسهم الرجل في بورصة السياسة وعند الفاهمين لحقائق الأمور.
وبصعوده إلى الهرم الأعلى في دفة قيادة الوطن عضوا في مجلس الرئاسة
يحق لمحبيه أن يفخروا بهذه القامة _الهامة السياسية_ العسكرية الحضرمية.
وأن يدعو له بالثبات والتوفيق في حمل أمال وطموحات أبناء الوطن عامة وحضرموت خاصة وأن يسعى بمايستطيع لرفع الضيم عن هذه المحافظة ومنحها وأبنائها ماتستحق من التمثيل في قوام مؤسسات الدولة المختلفة.. إذ أن كوادرها مشهود لهم بالكفاءة والجدارة وحان الوقت أن تمنح لهم الفرصةلخدمة وطنهم من خلال مواقع قيادية يستحقونها.
لانقول ذلك تحيزا لحضرموت وأهلها وإنما من باب إحقاق الحق والإنصاف ولجهة ماتتمتع به من ثروة ومساحة وسكان
يجب أن تتناسب مع تمثيلها في مواقع سلطة القرار.
إننا متفائلون بقادم الأيام ..وبمن يمثلونا في المجلس الرئاسي.