أخبار محلية وتقارير

مليشيات الحوثي ترد على دعوات السلام بالتصعيد في مأرب و 500 خرق للهدنة

الوسطى اونلاين _ متابعات

مليشيات الحوثي تواصل تصعيدها العسكري في عدد من الجبهات وعلى رأسها مأرب في ظل وجود الهدنة المعلنة ودعوات السلام الموجهة للجماعة.

مصادر رسمية وميدانية أفادت بقيام مليشيات الحوثي بتصعيد عسكري واسع في مأرب صباح اليوم السبت شمل محاولات هجوم على مواقع الجيش وقصف مدينة مأرب بصاروخ بالستي.

وبحسب مصادر ميدانية فقد تصدت مدفعية الجيش الوطني في ساعات الفجر الأولى اليوم السبت لهجوم شنته مليشيات الحوثي في جبهة لعيرف ، وتمكنت من أحراق عدداً من الأطقم والآليات العسكرية منها عربة بي أم بي تابعة للمليشيات.

وأضافت المصادر بإن مليشيات الحوثي دفعت بأنساق بشرية متتالية من معسكر أم ريش وقرون البور باتجاه المناطق الصحراوية المفتوحة ، بالتزامن مع محاولة عناصرها التسلل من سائلة النقعة لاستعادة الكثبان الرملية التي حررها الجيش قبل أيام من إعلان الهدنة.

وأكدت المصادر بان مليشيات الحوثي فشلت في تحقيق أي مكاسب على الأرض، وتكبدت خسائر بشرية بسقوط عشرات المقاتلين بين قتيل وجريح بالإضافة الى خسائر في العتاد.

المصادر كشفت عن مواصلة مليشيات الحوثي تعزيز مواقعها في جميع جبهات مأرب منذ إعلان الهدنة قبل نحو أسبوع ، حيث دفعت بآليات عسكرية واستحدثت عددا من المواقع ودفعت إليها بمجاميع عسكرية خلال فترة الهدنة استعداداً لشن هجمات أوسع على مواقع الجيش الوطني. 

وضمن خروقاتها للهدنة ، افاد المركز الإعلامي لقوات الجيش بان مليشيات الحوثي قامت باستهداف الأحياء الآهلة بالسكان في مدينة مأرب بصاروخ باليستي الساعة السادسة من صباح اليوم السبت.

المركز نشر إحصائية على صفحاته في وسائل التواصل أشار فيها بارتكبت الميليشيا “538” خرقاً للهدنة بالعديد من جبهات القتال في محافظات مختلفة، وذلك خلال أقل من أسبوع.

وتنوعت خروقات الميليشيا، بين “استهداف مواقع قوات الجيش بالقصف المدفعي والعيارات المتنوعة وبالطائرات المسيّرة، ومحاولات التسلل، وكذلك استحداثها للمتارس والتحصينات، تزامنًا مع قيامها بالدفع بتعزيزات كبيرة إلى جبهات القتال”.

وكان رئيس الوزراء قد شدد في تصريح له يوم أمس بأن الهدنة الأممية مرهونة بوقف إطلاق النار وعدم تغيير خارطة المشهد العسكري ، محذراً بالقول : اذا خرق الحوثي الهدنة واستسلم للأجندة الإيرانية فسيكون لنا موقف آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى