المجد للإنتقالي حامل القضية والزوال للمكونات الصغيرة
الوسطى اونلاين _ كتابات
كتب / عبدالقوي الفلسكي
منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي والتفاف الشعب الجنوبي حوله عملت القوى المضادة بكل الوسائل لافشالة شعبيا وسياسيا وعسكريا . ومن تلك الوسائل ايقاض وخلق ودعم مكونات جنوبية صغيرة مضاده للانتقالي وحرفها عن مسارها في الاستقلال إلى مسار اخر يخدم سياساتهم بأسم الجنوب وحشرها في كل مشاورات أو اتفاق أو قضية تخص الجنوب ليس حبا فيهم كما كان يظن اولاءك الاغبياء الذين تركوا القضية ولهثو وراء اطماعهم . بل بهدف اضعاف قوة الانتقالي كما كانو يظنون انهم قادرون.
ودخل الانتقالي في مفاوضات الرياض الاولى ودخلت تلك المكونات التي اُدُخلت من قبل تلك القوى . وخرج الانتقالي بنصف الحكومة وخرجت تلك المكونات كما ذهبت . ثم ذهب الانتقالي لمشاورات الرياض الأخيرة وذهبت أيضا تلك المكونات. وخرج الانتقالي منتصرا ووصل إلى سدة الرئاسة. وليس رئاسة الجنوب فقط ولكن رئاسة اليمن بكله جنوبا وشمالا . وخرجت تلك المكونات الفردية الصغيرة خالية الوفاض لم تعطهم تلك القوى شي من الوهم التي وعدتهم.
والمضحك انهم الآن ينددون وينتقدون ويطلقون بيانات عريضة ضدة الانتقالي . والأحرى بهم أن يهاجمو تلك القوى التي وعدتهم وباعت لهم الوهم وبالاخير لم تعطهم غير الفشل الذريع.
الانتقالي وصل إلى ماوصل اليه بقوته الشعبية وقضيتة الحقيقية الصادقة. ولم تستطع أي قوة داخلية أو اقليمية تجاوزة لانه في مركز قوة داخليا وخارجيا. أما الضعفا الذين وضعو لعبة بيد عدوهم وباعو اهدافهم فليس لهم قيمة حتى في عيون اعدائهم .