مدير صحة أحور : لن تكون وزارة الصحة إلا مرفوعة الرأس وليس أمام بوابة المنظمات
الوسطى اونلاين – خاص
أكد الاخ أحمد المدحدح الجفري مدير مكتب الصحة والسكان مديرية احور محافظة أبين القائم بأعمال مدير مستشفى أحور أنه مر أكثر من يقارب شهرين على تنفيذ الجولة الأولى للتحصين ضد شلل الاطفال وما يقارب شهرا على تنفيذ الجولة الثانية لحملة الشلل ولم يستلم المشاركات والمشاركين مستحقاتهم للنصف الثاني للجولتين مما أثار حفيظة العمال لاستمرار مطالبتهم بصرف حقوقهم مقابل أجرة عمل يومي لتلك الجولتين بسبب المماطلة والتسويف الذي تمارسه الجهات المعنية في منظمة الصحة العالمية واشتراطها أن تتم تصفية المالية في جميع المحافظات .
وقال المدحدح : وان تأخير مديرية واحدة في أي محافظة يتسبب في تعليق تسليم المستحقات لجميع المشاركين في المحافظات الأخرى حتى وإن سلمت تصفيتها فإن مستحقاتها لن تسلم لها مادام هناك مديرية في أي محافظة وسيظل الصرف مربوطا بتسليم المديرية المتخلفة حتى وإن كان المتخلف ظل شهور بل وسنوات..وهذا هو المبرر الغير منطقي الذي أدى إلى استمرار معاناة ممن شاركوا في تلك الجولتين للمطالبة بمستحقاتهم المشروعة.
وأضاف قائلا : أننا نتضامن مع كل المشاركين والمشاركات المحرومين من مستحقاتهم ونستنكر بكل العبارات هذا الممارسات الخاطئة التي يبررها البعض بأنها هذا قانون وإجراءات منظمة الصحة العالمية وانتقادنا بمناقشة الأمر وينبغي علينا الالتزام والاحتكام لهذا القانون دون نقاش دون احترام آدميتنا وعقولنا والذي يراد لها أن تقبل التوجيهات المغلفة..
وتابع قائلاً: إننا لم ولن تقبل أي توجيهات مغلفة ونريد من يسمون أنفسهم خبراء في الصحة العالمية واليونيسف أن يخرج منهم أحد ليبرر لنا الحكمة الرصينة بربط صرف حقوق أجرة عمل يومي بتصفيات كل مديريات المحافظات التي دشنت فيها الحملات.
وأردف: أن اجمالي مبلغ المستحقات للجولتين يفوق 3/مليون دولار وأن يتم صرفه بالعملة اليمنية وان ما يتحصل عليه العامل المشارك في الحملة لايتجاوز 100 الف ريال يمني، ونتمنى أن لايكون وضع العراقيل لتأخير صرف مستحقات الناس خلفها قوى استثمارية داخل المنظمات تستفيد من تحريك هذا المبالغ الكبيرة بالعملة الصعبة وجني منها أرباح مضاعفة على حساب معاناة أصحابها .
ووجه المدحدح في حديثه مناشدة لمعالي وزير الصحة بتشكيل لجنة تحقيق من وراء تلك العراقيل التي تسببت في حرمان المشاركين في الجولتين الأولى والثانية من الحصول على أجورهم اليومية المعلق صرفها بالنظام البيروقراطي. لافتاً أن هذه الأساليب تنفر المشاركين في تلك الجولتين من المشاركة في حملات. قادمة.
وأعرب المدحدح في ختام تصريحه بشعوره أن من بعد اليوم وفي ظل قيادة د. قاسم بحييح و د. علي الوليدي لن تكون وزارتنا إلا مرفوعة الرأس وليس أمام بوابات المنظمات كما يريدون لها .