أخبار محلية وتقارير

الصندوق الإنساني لمساعدة المرضى شحه في الدعم وغياب الإشتراكات

الضالع (الوسطى أونلاين) وائل القاضي


افاد مصدر مسئول في الصندوق الإنساني لمساعدة المرضى حمادة إن الصندوق اصبح يفتقر للدعم والتبرعات وخصوصاً مطلع الفترات الأخيرة,مايعني ذلك إن توقفه عن ممارسة نشاطه الإنساني والخيري اصبح خيار يدرس وقرار بيد الأهالي والخيريين من رجال المال والاعمال بين ممارس عمله الإنساني وإستمرار نشاطـة وبين توقفه عن مهامة الإنساني,وهذة مالا نتمنى ان يحدث,وبكُل تاكيد.

المصادر نفسها قالت إن غياب الدعم والتبرعات بما فيها الإشتراكات الشهريه للاعضاء,قد تزيد من إحتماليه توقف نشاط الصندوق الإنساني, وهو مايساهم بشكل كبير في خلق حاله من المعاناه تضاف إلى معاناة المرضى بعد إن كان الصندوق الإنساني أمل لمن فقدوا الأمـل. وبذرة خير بين المتبرع والمريض.

وفي سبيل إحياء تلك النفوس الكادحة والوجوة المتصحرة,اطلق الصندوق الإنساني مناشده اخيره تتمثل في إحياء مشروع الخير الإنساني الذي لامس معاناه المواطنين والمرضى المعوزين,في مختلف القرى والمناطق.اهالي الخير ورجال المال والاعمال ومن لهم سطور بيضاء في مد يد العون والمواقف الإنسانيه النبيلة بالإلتفات للصندوق الإنساني في هذا الشهر الفضيل ولو باليسير من المال,من زكاه الاموال ,والصدقات, وتخصيص مبلغ بسيط لصالح هذا المشروع الإنساني,الكبير.

وتسأل مسئول الصندوق الإنساني الاخ/امين البيحاني عن عدم مشاركه البعض في الصندوق الإنساني, لمساعدة المرضى, رغم كثافة الموضفين في المنطقه والعدد الذي لايقل عن3000 الف موظف بينما من هم مشاركون في الصندوق لايتجاوز عددهم 500 مشاركـه فيما البعض ملتزمين بالإشتراكات والبعض الاخر قد توقف,مع جزيل الشكر والتقدير لهم على ماقدموة, ولا تؤول النواياء وتفسر الخباياـ كان لزاماً ان نشكرهم ونأمل بأن يستمروا في طريقهم الخيري.ربما كانوا يحتاجون من يذكرهم دائماً بالخيرـ.

كما نحب ان نؤكد لكم بأن الصندوق الإنساني لمساعدة المرضى ملك الجميع, والشعور بالمسئوليه تجاة, خيار اصبح لاهروب منه, وتقديم الواجب بأقل مايمكن ومن لم يقدر او يستطيع فلا يبخل بالكلمة ويذكر غيرة,ومن دل على خير فلهُ مثل فاعله. فلاتبخلوا بتقديم ما امكن تقديمه من الدعم بالمال والزكاة والتبركات والإشتراكات والصدقات, وداوو مرضاكم بها وإن المسلم يستظل تحت صدقهً يوم القيامه فتصدقوا فإن خير مايقدم الانسان لنفسه هو بذل ماله في سبيل الله.

فالصندوق الإنساني يناشدكم ويناشد إياديكم الكريمه وعلموا انما تقدموة من زكاة اموالكم وصدقاتكم تذهب إلى ايادي امينه قائمه على مسار الخير, تعالج بها المرضى وتذهب لمن يستحقها ولا يخفى عليكم إن الحالات المرضيه في تزايد منها ماتحتاج للسفر إلى الخارج ومنها ماتحتاج إلى عمليات وامراض مزمنه وغيرها الكثير من الحالات قد لا يتسع الوقت لذكرها وتفاصيلها المؤلمه ,ليس لها بعد الله إلا انتم!!!

1000 ريال لو قدم منا كُل شخص لجمعنا منها ملايين الريالات,وكانت كفيله بأن تظمن إستمرار مشروع الخير الإنساني في طريقه لمساعدة المرضى,من منا اليوم لم يسمع عن إنجازات الصندوق الإنساني وماذا قدم ولازال يقدم من مساعدة مئات الحالات المريضه المزمنه والطارئه للفقراء والمساكين والاشد فقراء بين المجتمع.

لانحُب ان نطيل اكثر واحببنا فقط ان نذكركم ونذكر انفسنا بالخير وحتى لانُسأل عما فرطنا في حق هؤلاء ومن لهم علينا حق ولانصر ولا تمكين في الحياة إلى بهولاء الضعفاء, من يرغب في يد المساعدة والتبرع والدعم. على الارقام المبينه لإدارة الصندوق الإنساني حتى من خارج البلاد طالما والخير لايقتصر على اشخاص ووفق الله الجميع لما فيه الخيرــ
777939232ــ777755141

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى