الكشف عن موعد إقامة مؤتمر للمانحين لتمويل خطة إنقاذ خزان صافر
الوسطى اونلاين _ متابعات
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، عن موعد إقامة مؤتمر للمانحين لتمويل خطة إنقاذ خزان صافر النفطي، المهدد بالتسريب قبالة ميناء رئيس عيسى بالحديدة على البحر الأحمر.
وأضاف المبعوث بحسب وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة على “تويتر”، أنه انهاء جولة مع منسق الأمم المتحدة شملت عددًا من دول مجلس التعاون الخليجي لأجل لرفع مستوى الوعي بالتهديدات الإقليمية لناقلة النفط صافر، وجمع المنح في مؤتمر للمانحين تقيمه الأمم المتحدة في 11 مايو/آيار القادم، لتمويل خطة الإنقاذ التي تقودها الأمم المتحدة لنقل النفط من الخزات العائم.
وأكد المبعوث الأمريكي، أن حدوث تسرب أو انفجار على متن ناقلة صافر سيكون بمثابة كارثة بيئية واقتصادية، من شأنها التأثير على المنطقة بأكملها، بما في ذلك الدول الأفريقية، وليس اليمن فقط.
وشدد ليندركينج على ضرورة الاستفادة من توقيع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي، وممثل الحوثيين على مذكرة تفاهم الشهر الماضي، بالموافقة على التعاون لتفريغ النفط إلى ناقلة أخرى أكثر استقرارًا.
ودعا ليندركينغ الحوثيين إلى الالتزام بالاتفاق، والتعاون مع الجهود الدولية لمواجهة التهديدات التي تلوح في الأفق.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن حاجتها لجمع 80 مليون دولار خلال مؤتمر للمانحين في مايو/آيار المقبل، لتمويل خطة إنقاذ الخزان النفطي التي تشمل استئجار سفينة كبيرة لنقل مخزون الناقلة.
وبحسب مصادر يمنية أن المبعوث الأمريكي ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تحصلو على وعود من دول الخليج بشأن تقديم دعم مالي بشأن إنقاذ اليمن من كارثة صافر، موضحين أن الدعم الخليجي سيكون رئيسي ومحوري في عملية إنقاذ الخزان الذي يعد قنبلة مؤقوتة تستغلها الميليشيات الحوثي كورقة ابتزاز على العالم.
والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية (وسط) .
ولم تخضع السفينة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها، وهي 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.