أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ: علي منصور مقراط هل سيظهر الرئيس هادي وتتوقف الاشاعات ؟

الوسطى اونلاين – متابعات

اخر ظهور للرئيس عبدربه منصور هادي فجر يوم الخميس الـ ٩ من ابريل الجاري ٢٠٢٠م بعد قراءته بيان نقل صلاحياته الشرعية إلى مجلس القيادة الرئاسي الجديد الذي قال إنه لا رجعه فيه ثم سلم على رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي الذي قبله على رأسه واربعه من الاعضاء من تلك اللحظة غادر الرجل المكان والزمان والمشهد ولم يعد له أثر وانقطعت أخباره

كنت اتوقع ومعي الملايين من أبناء الشعب اليمني أنه على الأرجح سيبقى رئيس شكلي أو مرجعية للضرورة كونه حصل على الشرعية محليا ودوليا وإقليميا .. كما أنه لم يذكر في البيان استقالته فقط نقل صلاحياته لاحقاً تفاجئ الجميع بأن وسائل الإعلام الرسمية وعلى لسان الرئيس العليمي يطلق عليه الرئيس السابق

هادي في تلك اللحظات الفارقة ظهر غاضبا ومرهقا لم يستطع إكمال قراءة البيان . وتركه الوزير الارياني إكماله .
لسنا ضد انتقال سلطاته بل باركنا ونبارك مجلس القيادة الرئاسي ودخول البلد مرحلة جديدة لعل هناك انفراج سياسي ينهي هذه الحرب المجنونة التي قضت على الأخضر واليابس ودفع اليمنيين أنهار من الدماء وعشرات الآلاف من الأرواح التي أزهقت .
قلنا لسنا متمسكين ونحن إلى عهد الرئيس عبدربه منصور هادي بل نحترم الرجل الذي قدم كل ما استطاع طوال أكثر من عقد من الزمن معظمها حرب مشتعلة.

حسناً هادي الذي أصبح في وسائل الإعلام المختلفة رئيس سابق . له تاريخه الوطني ورصيده الذي يجب أن يحترم بالمقابل كرامة الرجل هي كرامة كل انسان يمني وطني

منذ نقل سلطات هادي تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي اخبار مؤسفة لا نعلم مدى صحتها والانباء ذاتها تروج عن وضعه في الإقامة الجبرية وزاد أولاده وطاقمه ..نحن نثق بالسلطات السعودية أنها لن تقدم على ذلك..نعم لن تقدم على إهانة رئيس دولة شرعي احتضنته سنوات ووقفت مع الشعب اليمني في مواجهة الانقلاب المجوسي الفارسي مليشيات الحوثي.

حاولت التواصل مع كثير من المقربين من هادي والحقيقة كانت الردود وان كانت حذره إيجابية أنه في ضيافه المملكة وفي صحة جيده والأمور بخير ولا صحة لما يشاع في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي
اتمنى أن يكون صحيحا والعلم عند الله وحده..
قبل الختام ادعو قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة أن تدحض تلك الأقاويل بظهور جديد للرئيس عبدربه منصور هادي ولو بكلمتين فقط 
وفي الاخير تخرس تلك الاشاعات المنتشرة..
وإلى هنا ونجدد ترحيبنا بقيادة المجلس الرئاسي ومجلس النواب والحكومة والشورى في العاصمة المؤقتة عدن وسنقف مع كل الجهود الرامية إلى إحلال السلام الدائم في اليمن .وكفى الشعب اليمني دفع الثمن والله المستعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى