المجلس الانتقالي الجنوبي يدعو لإعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية
الوسطى اونلاين – متابعات
جدّد المجلس الانتقالي الجنوبي، الدعوة لإعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية، في تحرك مُلِّح يُنتظر أن يساهم في ضبط المنظومة الأمنية الكاملة سواء في تحقيق الأمن والاستقرار أو مواجهة المليشيات الحوثية، ونقل القوات العسكرية إلى جبهات القتال، وضرورة العمل السريع لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض ومنها تعيين محافظين ومديري أمن لمحافظات حضرموت، والمهرة، وسقطرى، ولحج، وأبين، والضالع.
وتهدف عملية التطهير التي يدعو إليها المجلس الانتقالي إلى معالجة أحد أهم الاختلالات التي سادت على مدار الفترات الماضية، وتسبّبت في إطالة أمد الحرب على المليشيات الحوثية بما مكّن الأخيرة من البقاء على الساحة، وإزاحة العناصر التي ارتكبت جرائم خيانة وتآمر لصالح المليشيات الحوثية الإرهابية، وهي العناصر التي غرسها حزب الإصلاح في المنظومة الأمنية لتوجيه بوصلة الحرب بما يخدم مصالحه، وذلك عبر توجيهها ضد الجنوب.
ولعب المدعو علي محسن الأحمر الدور الرئيسي في صناعة هذا الإرهاب الحاد، والذي أطيح به من المشهد السياسي والعسكري بعد جملة من الخيانات العسكرية والسياسية، قامت على التخادم مع الحوثيين والتفاهم والتنسيق مع المليشيات الحوثية الإرهابية، فيما عزّزت الإطاحة بمحسن الأحمر آمال إحداث نقلة نوعية في مجريات الأمور العسكرية، فإن تحقيق ذلك مرتبط بقطع الأذرع التي زرعها محسن الأحمر طوال الفترات الماضية، ويمثّل وجودها تهديدًا صريحًا لجهود مجلس القيادة الرئاسي في إطار ضبط بوصلة مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.