إدارة المرأة والطفل بإنتقالي العاصمة عدن تنظم أمسية رمضانية
عدن (الوسطى اونلاين) – أ. رشا علي/متابعات
نظمت إدارة المرأة والطفل بالإنتقالي العاصمة عدن في تاريخ 22/ إبريل / 2022م أمسية رمضانية بعنوان ( أطفالنا نواة المستقبل).
وقالت مدير إدارة المرأة والطفل في بإنتقالي العاصمة عدن أمتثال إبراهيم أقمنا أمسية رمضانية بعنوان أطفالنا نواة المستقبل ، برعاية اللواء عيدروس الزبيدي ، وبدعم القيادة المحلية في المجلس الانتقالي للعاصمة عدن ؛ وبهذا نفذنا هذه الأمسية الرمضانية التي تشمل المرأة والطفل بتوعية المرأة بمدى خطورة التحرش الجنسي وتعاطي المخذرات وطرق الحماية والوقاية لطفلهم .
وقد تخلل الاحتفال المسابقات الدينية والوطنية وتوزيع الجوائز النقذية للأطفال والفوانيس الرمضانية لتظفي على قلوبهم السعادة والفرح .
وقد تم تكريم المرأة اللاتي يشغلنا منصب مدير إدارات المرأة والطفل بالعاصمة عدن .
وبعد ذلك قدم المدرب/ فارس عبد الجبار حاجب رئيس مجموعة العلاقات العامة في اللجنة المجتمعية باتحاد النساء عدن محاضرة توعوية ذات علاقة وصلة بموضوع المسرحية اشار فيها الى اهمية دور الاسرة وخصوصا الام في متايعة ومراقبة تصرفات ابنائهم واشار ان على الام ان تكون بمثابة (الباحث الاجتماعي والطبيب النفسي) لابنائها وتراقب التغيرات التي تطرأ على سلوكياتهم ونفسياتهم وتقوم بمعالجتها اول باول .
فالتحرش : هو كل قول أو فعل أو إشارة ذات مدلول جنسي، تصدر من شخص تجاه أي شخص آخر، تمس جسده أو عرضه، أو تخدش حياءه، بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التقنية الحديثة”.
، والتحرش في الشارع، هو ظاهرة منتشرة جدا بمستويات ونسب مختلفة، ويُصنّف التحرش ضمن أنواع العنف المعنوي والنفسي ضد المرأة ، أحيانا يسبب الكثير من الأضرار النفسية للمرآة والأسرة والمجتمع.
واكد المدرب / فارس حاجب ان سوء تعاطي الاطفال لوسائل التواصل الاجتماعي ساهم في تعرض الاطفال للتحرش والاغتصاب وسهل للمغتصبين التواصل مباشرة بالاطفال دون علم ودراية اولياء الامور ،، ونوه ايضا الى اهمية مراقبة سلوكيات الفتيات القاصرات مادون (18) عام ووضع جوالاتهن تحت الملاحظة والفحص بصورة دائمة ومستمرة حرصا ومنعا لانجرافهن دون ادراك ووعي وراء الذئاب البشرية الشرسة ،،
واختتم المدرب حديثه على ضرورة تركيز واهتمام الام على الاتي :
# تحذير الاطفال من رفقاء السوء ،،
# عدم دخول الاطفال منازل اصدقائهم لاي سبب ،،
#عدم السماح للاطفال بتناول الماكولات والمشروبات خارج المنزل منعا لاعطائهم مواد منومه او مخدرة ،،
# ان تكون الام صديقة لابنائها للتقرب منهم اكثر ،،
# في فترة المراهقة لا يسمح للابناء بشي اسمه (الخصوصية) ،،
# معرفة اصدقاء الابناء ومعرفة سلوكياتهم خصوصا الفتيات ،،
# مراقبة وفحص جوالات الابناء بصورة دائمة ومستمرة ،،
للأسف لايزال التحرش غير معاقب عليه قانونيا في الكثير من البلدان ، مما يتضح أن الكرامة الإنسانية للنساء لا تهم بعض الحكومات. لذلك، فإن إحدى الطرق التي يمكن أن تقلل من التحرش في الشوارع ضد المرأة هي تجريم التحرش قانونيا و زيادة الأمن الاجتماعي والنفسي للمرأة التي يجب مراعاتها من قبل الحكومات.