أخبار محلية وتقارير

الشيخ علي الشعيبي: معاناة المواطنين وصلت إلى حد لا يطاق وعلى الحكومة القيام بواجباتها قبل فوات الأوان

الوسطى اونلاين-متابعات

عبَّر الشيخ علي محمد الشعيبي، القائم بأعمال مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة عدن، عن أسفه لما وصل إليه حال المواطنين في العاصمة عدن والمناطق المحررة من معاناة شملت كافة مناحي الحياة في الجوانب الخدماتية  كالكهرباء، ووضع حد لغلاء أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والخضروات والفواكه والأسماك بسبب الحصار المفروض على شعبنا الجنوبي منذ اندلاع الحرب في مطلع العالم ٢٠١٥م.

وأضاف في تصريحه إن معاناة المواطنين بلغت أعلى درجاتها، حيث أصبحت كثيراً من الأسر تفتقر لأبسط مقومات العيش الضرورية ولم تجدها، وأصبحنا نرى كل يوم تزايد أعداد المتسولين من النساء والأطفال والشيوخ في مفترقات الطرق والشوارع العامة والأسواق وفي كل شبر من تراب عدن الطاهرة (أم المساكين).


وأكد أن هذا الحال ينذر بالخطر ويدق ناقوس اندلاع ثورة للجياع  في وقت نحن في أمسِّ الحاجة لاستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في العاصمة عدن والمناطق المحررة في المحافظات الجنوبية.


ودعا الشيخ الشعيبي قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات والمديريات أن تقوم بأدوارها في الرقابة على تجار الجملة والتجزئة وفي الأسواق والمطاعم والمحلات التجارية لوقف الجشع الذي يمارسونه برفع الأسعار دون حسيب أو رقيب تجاه المواطنين وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمحاسبة المتاجرين بقوت المواطنين.

وحمَّل الشعيبي حكومة المناصفة المسئولية الكاملة عن تردي الأوضاع الخدماتية والمعيشية في العاصمة عدن وغيرها من مناطق المحافظات المحررة في جوانب انقطاعات الكهربائية وغلاء الأسعار وتأخر المرتبات، حيث إن هذه الحكومة لم تفعل حسنة واحدة للمواطنين ويجب مساءلتها من قبل الجهات المعنية، والتي ينبغي أن يكون للجنة الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي دورٌ فيها كونها تمثل نواب الشعب بعد أن انتهت صلاحية مجلس النواب السابق لما كان يسمى بالجمهورية اليمنية في ظل المتغيرات التي طرأت مؤخرًا في الواقع السياسي والعسكري والأمني على الأرض.

وطالب الشعيبي قيادة المجلس الانتقالي والجمعية الوطنية باتخاذ القرارات الصائبة للضغط على الحكومة لحل هذه المعضلات ورفع معاناة المواطنين وعلى وجه السرعة بواسطة المجلس الرئاسي ليقوم بمهامه الوطنية التي جاء من أجلها.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى