أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ: طاهر بن طاهراقولها بكل صدق وأمانة حول قيادة اللواء 83 في مريس الضالع

الوسطى اونلاين – متابعات

عند جلوسي مع قيادة اللواء 83 في مريس عدة مرات متتالية في شعبان وخلال شهر رمضان حول  موضوع قضايا مواطنين في قرى مريس المجاورة للشعيب .
وجدت قيادات تتحلى بأخلاق عالية قيادات رزينة تتعامل وفق مسؤولية وحنكة سياسية وعسكرية وجنود مهذبون تشعر وكانك في دولة راقية وليس في الضالع من خلال اخلاق القيادات والجنود واحترامهم لنا ومن معنا من  الرفاق.
فهم ليس متهاونين في واجبهم العسكري بل يطبقوا القانون وفق مرونة مع من يفهم  وصلابة مع أي مواطن يتهاون  ..

بصراحة كانت نظرتي  عنهم نظرة أخرى سابقا من خلال بعض منشورات مواقع التواصل حتى تصور لي الخيال ذات يوم من الايام في السنوات الماضية بأن  اللواء 83 من كوكب آخر ليس من أبناء مريس والضالع  بسبب منشورات مواقع التواصل  ولكنني لم اكتب ضدهم يوما ما أو معهم لاني لم ارى في عيني أو اسمع في اذني لأنني احيانا  نفس سقراط ابحث عن الحقيقة ولن اصدق الاشاعات أو الحرب النفسية ضد أي قيادات مدنية أو عسكرية أومنية حتى اتأكد من صحة ذلك من خلال مقابلات ودراسة  على الواقع  تميز الغث من السمين  وحينما جلست مع قيادات اللواء 83 أكثر من خمس مرات حول قضايا مدنية تهم بعض المواطنين في مريس 
عرفت ان الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة وان الطيور لن تزقزق إلا على ثعابين ووجدت قيادات شابة مؤهلة ذات قرار ولاسيما القيادي نصر البرش عمليات اللواء 83 وأخيه القيادي حافظ البرش ركن تسليح اللواء 83 وكوكبه من القيادات الشابه من قادات الكتائب والافراد المرابطون في كل القمم والسهول والوديان الذين لهم سجلات مليئة بالنضال مع مقاومة مريس البطلة ومع المقاومة الجنوبية وابطال قواتنا المسلحة والأمن في  الضالع ..
ولكن اللواء 83 يتميز عن بقية الالوية في الضالع من حيث فن التعامل مع أي مسؤول مدني أو أي لجنة صلح تسعى لاي حلول بين مواطنين . حيث أنهم يتعاملوا تعامل الرفاق مع رفاقهم  من المسؤولين المدنيين ويدركون أن الثورة ليست بندقية فقط أو مدفعية بل لديهم حس سياسي وأمني كبير بنفس الوقت ويعرفوا أن الثورة العسكرية والأمنية هي تأتي من صلب الثورات المدنية وان الحاضنة الشعبية هي اللبنة الأساسية لاي مداميك أمنية أو عسكرية ..

صحيح أن بقية الالوية والمؤسسات الأمنية في الضالع بشكل خاص والجنوب بشكل عام   تمتلك المرتبة الأولى  بين بقية الجيوش العربية من حيث الشجاعة والتضحية والمغامرة والاستبسال وقيادات حربية وعسكرية وأمنية شجاعه وجنود مناضلون أعينهم كالجمر من السهر على حماية الوطن ومكتسبات الثورة  ولاينكر ذلك إلا جاحد ولكن للأمانة أنهم بحاجة إلى دورات مكثفة على فن التعامل مع الاخرين وعلى لغة الخطاب واحترام القيادات المدنية التي هي بحجم القيادات العسكرية أو الأمنية من حيث النضال والتضحية وتوعية القيادات العسكرية والأمنية وافرادهم على أن الالوية والمؤسسات الأمنية وقوات الصاعقة والمقاومة والحزام والأمن والجيش هي أتت من صلب الثورة السلمية الجنوبية والحراك الجنوبي فحيثما انتصر الحراك انتصرت المقاومة وحيثما انتصرت المقاومة انتصر الانتقالي وحيثما انتصر الانتقالي انتصرت قوات الصاعقة والدعم والإسناد  والعمالقة…
فهنالك قيادات وطنية من المدنيين كان لهم قصب السبق في تأسيس الحراك وتأسيس المقاومة وتأسيس الانتقالي ويجب احترام كل الفئات المدنية والعسكرية والأمنية وكذلك احترام الجاليات  والنقابات والتجار وخطباء المساجد والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والتربوية  حيث إن كل هذه  القيادات التي تنتمي إلى مكونات المجتمع المدني يجب وضع احترام لها وعدم التعامل مع مكونات المجتمع المدني وكأنهم جنود يخضعون للأوامر العسكرية والأمنية بل وضع احترام للاخرين ..

وكذلك احترام ابناء شعبنا لأن الشعب هو صاحب الإرادة الصلبة وهو من يغير المعادلات السياسية وفقا لاي متغيرات ويجب فتح المحاكم والنيابات وتأهيل الشرط على القيام في مهامهم وتطوير مصلحة السجون والنظر في قضايا اي مسجون فأن كانت قضايا مدنية يجب البت فيها واتخاذ الاحكام فيها وعدم المماطلة أو الحلول خارج نطاق القانون  وإن كانت قضايا جنائية يجب الإسراع في المحاكمة وتطبيق القصاص وكذلك يجب فتح المحاكم العسكرية لاي جنود أو قيادات أمنية أو عسكرية تخون الوطن أو المواطن حتى ننتصر انتصار حقيقي لثورتنا وشهدائنا عندما لا تلاحقنا دعوات المظلومين لأن دعوات المظلومين لايوجد بينها وبين الله حجاب وهي من أطاحت في نظام عفاش والقذافي وعلي محسن وحسني مبارك وزين العابدين بن علي وصدام حسين وكل الزعماء العرب الذين كان نسائهم تمتلك اطنان من الذهب وجيوشهم التي كانت في عروضها العسكرية تقلق المحيط والاقليم والعالم .
فما بالنا نحن في جيوشنا التي تنتظر الراتب نصف عام بدل ماهو كل شهر او استلام راتب شهر ابريل 2021م في شهر أبريل عام  2022م !!!!!!!!!

علينا أن نتعامل تعامل مسؤول وشجاع ونعرف ان النقد القيم هو يمثل خارطة طريق لإصلاح اي اختلالات أمنية أو عسكرية أو مدنية وان لاتغرنا نشوة النصر أو تكون اصواتنا اقوى من عقولنا لأن من السهل بناء المصانع ولكن من الصعب بناء الرجال..

ختاما.. يجب أن يكون قوة القانون اقوى من قانون القوة اذا أردنا انتصارات حقيقية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى