أخبار محلية وتقارير

تقرير: ارتفاع أسعار المواشي يحرم كثير من الأسر من لحوم العيد

تقرير (الوسطى أونلاين) خاص

جرى الأوضاع المعيشية الصعبة أصبح المواطنون يعيشون في ظل معاناة مستمرة بين فترة وأخرى، وسلبت تلك المعاناة ملامح الفرحة والسرور من وجوه الكثير من الأهالي في البلاد.

شعب يعيش مسلوب الفرح، مسلوب سبل العيش الكريم، ولم تبقى معه إلا المناسبات لتخفف عنه ولو الجزء البسيط من حجم المعاناة وتنسيه معاناته المعيشية، ولكن تزامنت هذه المعاناة لتحتارب فرحته البسيطة مع قدوم العيد، ويصبح عاجزا عن شراء احتياجات العيد الأساسية ولاسيما لحوم العيد جراء غلاء أسعار المواشي.

_ أسواق المواشي بين ارتفاع الأسعار والحرمان:

تشهد أسواق بيع المواشي ارتفاع جنوني في أسعار الأغنام تزامنا مع حلول عيد الفطر المبارك.

وبلغ سعر ذبيحة العيد أقصى مستويات الارتفاع يفوق(100) ألف ريال يمني بكثير، مما جعل الكثير من الأسر لا تستطيع شراء لحوم عيدها، بالرغم أن الأعياد تعتبر المناسبات السنوية الوحيدة التي يكابد فيها أرباب الأسر من أجل إطعام أفراد أسرهم لحوم الاغنام.

وجراء الغلاء الفاحش في أسعار المواشي والتي كانت نتيجة ارتفاع أسعار العملات الاجنبية أمام الريال اليمن وعدم استقرار أسعار الصرف ، بات كثير من المواطنين يذهبون إلى الأسواق إلا أنهم يعودون من دون ذبائح العيد لأسرهم، لتزيد حجم معاناتهم مع حلول العيد.

_ الجهات المسؤولة :

يتساءل المواطنون عن غياب الجهات المسؤولة ومكاتب الصناعة والتجارة للقيام بدور الرقابة على الأسعار لضبط الأسعار ومنع المغالاة الكبيرة ومحاسبة المتلاعبين بالأسعار الذين يعتبرون هذه المناسبات فرصة ومواسم للربح الكثير يدفع ثمنه المواطنين دون تحريك اي ساكن يقف هذا العبث والفساد المستشري الذي يمارسه التجار تجاه المواطنين في الأسواق.

وبالرغم من الاجتماعات التي تعقدها الجهات المسؤولة في مكاتبها الا أن مخرجاتها مجرد حبر على الورق، دون أن تتفعل ميدانيا في الأسواق والمحاسبة المفتعلين.

_ انطباعات الأهالي :

رصدت صحيفة”الوسطى أونلاين” الإخبارية انطباعات عدد من المواطنين بشأن الارتفاع الجنوني الذي تشهده أسواق المواشي بالتزامن مع حلول العيد، إذ يقول المواطن محمد زكي الحضرمي: غلاء فاحش في أسعار الاغنام حرمنا من شراء ذبيحة العيد.

وأضاف الحضرمي : نعيش في معاناة مستمرة ولكن مايزعجنا أكثر غياب الرقابة على الأسواق من قبل الجهات المسؤولة.

اما الأستاذ أحمد ناصر بن العواضي تحدث قائلا: تعتبر العيد المناسبة الوحيدة التي نطعم فيها أفراد أسرتي لحوم الاغنام، إلا أن ارتفاع أسعارها جعلنا محرومين منها.

وناشد المواطن سالم أحمد الوزيري، بائعي المواشي قائلا : اتقوا الله في أنفسكم، ولن تفرحوا بالواقع بل يسروا للناس أمورهم لييسر الله أموركم.

وتابع الوزيري : على الجهات المسؤولة تفعيل دورها الرقابي للمحاسبة المتلاعبين بالأسعار وتخفيف معاناة المواطنين.

وقال المهندس أحمد مبارك القادري : خلل شائع في التوازن المعيشي بين الرواتب (مستوى دخل الفرد) وأسعار المشتريات كون ان الأجور متدنية مقابل ارتفاع باهض في الأسعار.

وأردف القادري : حرم الكثير من المواطنين من أبسط احتياجاتهم بسبب هذا الخلل ومنها ذبيحة العيد في ظل صمت الجهات المسؤولة.

وجراء هذه المعاناة، ظل الأهالي في حيرة من الأمر لا يستطيعوا أن يكملوا فرحة عيدهم وبعدم قدرتهم على شراء مواشي العيد لإطعام أسرهم منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى