أخبار محلية وتقارير

قلق في أحور من تواجد قوات تعتزم تحويل المديرية الى غرفة عمليات لبؤر التطرف

الوسطى أونلاين – متابعات

برزت تساؤلات عن تواجد القوات حاليا في المجمع الاداري بمديرية أحور محافظة أبين وتعتزم الانتشار تحت مسمى ” تأمين الخط الدولي والشريط الساحلي”.

ناصر محمد قفاز المسعدي مواطن وقيادي في الانتقالي تساءل : ياترى تأمينه من من ، هل هناك دولة اجنبية عازمة على احتلال البلاد ام أن هناك مخطط من قبل هذه القوات الهاربة لتكون احور غرفة عمليات لهم تتحرك منها بؤر التطرف والارهاب ام أن هناك اهداف سياسية اخرى ترمي الى نسف وتعطيل مخرجات مشاورات الرياض وعرقلة عمل المجلس الرئاسي المنتخب تحت مسمى تامين الخط الدولي.”




وحمل المسعدي هذه القوات مسؤولية اخلاقية تجاه الجريمة التي ارتكبها احد منتسبيها في القوات الخاصه بأقدامه على تصفية احد ابناء المديريه الشهيد سالم حسين عوض حجيره ابو عيشه واصابة شقيقه.

وأتهم المسعدي هذه القوات بإفتعال المشاكل وارنكاب انتهاكات وجرائم صارخة في حق ابناء المديرية وامتهانا قبليا واسقاط اعتبار فضلا عن الاهداف المبطنة جراء هذا الانتشار تمتهن الضحية وتحمي الجلاد.




وقال : “يفترض من هذه القوات أن تساهم في القبض على القاتل وتقديمه للعدالة لينال جزاه . لا ينبغي لها ان تتجشم عناء السفر من معسكرها الرابض في قندهار شقرة مصنع التطرف والارهاب وتبحث عن القاعدة في احور الارض الطيبة بطيبة ابنائها الطيبين الابطال
وتحتل مركزها الاداري.

ودعا ناصر محمد قفاز المسعدي القوى الحية في المديرية شيوخا واعيان وشخصيات اجتماعية وشباب ومثقفين الوقوف امام هذه القوات المتطرفة لتجنيب المديرية مزيد من حسابات التصفيات والقتل وان لا تكون احور محطة انزال بحري للمتطرفين لمزيد من ادوات التطرف والارهاب تحت مسمى تامين الخط الدولي واهدافه اخرى مبطنة

وأكدت مصادر في المديرية أن وصول القوات الى أحور هدفه سياسي وليس له علاقه بأمنها أو استقرارها وشريطها الساحلي والا لما تجشمت عناء السفر من مواقعها التي هي مربط الإرهاب ومكان تواجد القاعدة وتأتي للبحث عنها في أطراف أحور ومركزها الإداري.




وأضافت المصادر مشيرة ان الموضوع اكبر من قيادة اللواء وسياسته وعلى أبناء أحور صياغة مطالبهم في خطاب للجهات العليا لتجنيب المنطقة مزيد من القتل والتدمير واطلاع وسائل الإعلام عن الوضع الخطير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى