مليشيا الحوثي تقتل سجيناً بالرصاص في الحديدة وآخر بالتعذيب في صنعاء
الوسطى أونلاين – متابعات
قُتل سجين برصاص ميليشيا الحوثي خلال قمع الأخيرة احتجاجات نفذها مئات السجناء والمختطفين في السجن المركزي بمدينة الحديدة، غرب اليمن.
وفجّر مسلحون حوثيون خلافاً حاداً مع سجناء أحداث ومختطفين مدنيين في “السجن المركزي” في الحديدة قبل أن يستخدموا النيران الحية في إخماد غضبهم.
وذكرت مصادر إعلامية وحقوقية أن عناصر ميليشيا الحوثي صوبت أسلحتها وأطلقت الرصاص الحي على السجناء بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل سجين على الأقل وإصابة آخر.
وقالت مصادر حقوقية إن السجين هشام سليمان الزبيدي قُتل بعد تعرضه لطلقة فجرت رأسه من قبل مسلحي القيادي الحوثي المدعو أبو حيدر جحاف.
إلى ذلك توفي، الاثنين، شاب في العشرينات من عمره، تحت التعذيب، في سجون ميليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء.
وقالت مصادر إعلامية إن الشاب باسم عبدالكريم الحوبري، من أبناء وصاب، محافظة ذمار، توفي بعد اختطافه من قبل ميليشيا الحوثي قبل نحو أسبوعين من أحد شوارع العاصمة صنعاء.
وحسب المصادر، فقد تعرض الشاب الحوبري خلال فترة الاختطاف للتعذيب الوحشي في سجني الجراف والحصبة، وصباح الاثنين تم نقله إلى المستشفى الجمهوري؛ لمحاولة إنقاذه، لكنه فارق الحياة.
يشار إلى أن الميليشيا الحوثية تعتقل آلاف الناشطين والسياسيين والأكاديميين والطلاب في سجونها بصنعاء والمحافظات الأخرى التي تسيطر عليها، بعد أن اختطفتهم من منازلهم وأماكن أعمالهم.
وتشهد سجون ميليشيا الحوثي عمليات تعذيب مروعة بحق المختطفين في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وتوفي العديد من المختطفين جراء عمليات التعذيب وفقا لتقارير حقوقية محلية ودولية عدة.
وكشفت إحصائية حكومية، في وقت سابق، عن مقتل نحو 300 مختطف ومخفي قسرا تحت التعذيب في سجون الحوثي منذ سبع سنوات.