جنوبيون :الكهرباء مسؤولية الحكومة والمحافظ لملس يتعرض لحملة تشوية من اطراف فقدت مصالحها
الوسطى اونلاين- متابعات
قال سياسيون وإعلاميون، إن مشكلة الكهرباء في مدينة عدن، عاصمة البلاد، مسؤولية الحكومة وليس المحافظ أحمد لملس الذي يتعرض لحملات تشويه من أطراف سياسية فقدت مصالحها.
وانهارت المنظومة الكهربائية في المدينة عقب فشل الحكومة في توفير الوقود لعدد من المحطات وعدم دفعها مستحقات تجار الطاقة المستأجرة.
وهدد ملاك الطاقة بإيقاف الخدمة، مساء الاثنين 30 مايو، في حال عدم دفع مستحقاتهم، وهو ما سيتسبب بخروج 150 ميجا.
ويتعرض لملس لحملات ممنهجة حول تدهور الكهرباء، وهو ما رفضه سياسيون وإعلاميون، مؤكدين أن هدف هذه الحملات سياسي لاستهداف الرجل الذي قدم لعدن ما لم تقدمه الحكومة المتواجدة داخل المدينة.
وقال محروق، في منشور له، مشكلة الكهرباء في عدن لا تتعلق بشخص المحافظ أو حتى مدير الكهرباء، مشيرا أن المشكلة ازلية وبحاجة إلى تدخل وتفاعل إيجابي من الحكومة وكذلك قيادة المجلس الرئاسي.
بدوره قال الإعلامي عدنان الاعجم، إن المسؤول عن توفير وقود الكهرباء الحكومة وليس لملس، مبينا أن هناك من يريد المزايدة وقلب الحقائق.
وأشار الاعجم في تغريدة له، اعطوا لملس كل إيرادات العاصمة عدن واطلبوا منه توفير الكهرباء.
وأوضح الصحفي الجنوبي حسين القملي، أن العاصمة عدن منذ حرب 2015 تديرها أدوات مخفية تعمل على اختلاق الأزمات تلو الاخرى وتعذيب المواطن الجنوبي بهدف تحقيق مكاسب سياسية.
وأشار القملي في تغريدة له، اليوم محافظ العاصمة احمد لملس وبكل شجاعة يحارب ويواجه لوبي الفساد ودولتهم العميقة، لذلك علينا وعلى الجميع الوقوف معه في وجه هذا اللوبي الخبيث.
الناشط السياسي عبدالقادر ابوالليم أكد أنه لا يجب أن يترك المحافظ وحيدا يواجه هذه الازمات.
وغرد ابوالليم “لا يجب ترك محافظ العاصمة عدن وحيدا يواجه كل هذا الكم من اللا مبالاة والوعود الكاذبة للحكومة”.
وأوضح أن على الانتقالي الجنوبي أن يتدخل ويضغط لأجل تقديم الحلول لا أن يترك المحافظ ويترك الناس لعبث أفراد يفترض أن يكون دورهم هو تقديم الخدمات لحياة الناس وتسهيل امورهم وليس استغلالها والمبارزة بها.
وقال السياسي فهد الخليفي، إن احمد لملس واجه لوبيات الفساد وعصابات الارهاب وحده وتحمل وصمد رغم خذلان الكثير له بل وتمت محاربته لحسابات سياسية ولضرب الكيان السياسي الذي يمثله على حساب الشعب.
وأضاف، تتحمل الحكومة الشرعية في جميع مراحلها ملف الخدمات في عدن وفي كل المناطق المحررة وكل مسؤولية او تقصير تتحمله الحكومة.
وأوضح الخليفي أن لملس استلم عدن بأسوأ ظروف بعد دمار وخراب بكل المجالات والخدمات، وواجه الموت بعدة حوادث، وقدم الشهيد تلوى الشهيد من اهله وذويه واحبائه.
وأكد أن المحافظ جمع الشتات ووحد الجهود وفق المتاح رغم الحرب المضادة من أحزاب ودول لإفشال عدن خاصة والجنوب عامة، واليوم لن يهرب ولن يستسلم بل سيواجه بكل قوة لأجل عدن.