المليشيات الحوثية تمهد لـمحرقة فتيات جديدة
الوسطى اونلاين – متابعات
عاودت المليشيات الحوثية الإرهابية، جرائمها التي تستهدف إطالة الحرب الغاشمة، صعودًا على أنقاض آلاف المدنيين صغارًا وكبارًا، إناثًا وذكورًا، عبر تجنيدهم قسرًا.
ففي خطوة خبيثة تكشف توجها حوثيا نحو إطالة أمد الحرب، خصّصت المليشيات عددًا من معسكراتها الصيفية في صنعاء وذلك لاستقطاب وتدريب الفتيات وصغيرات السن.
تهدف المليشيات الحوثية المارقة، من جرّاء تلك الجرائم والاعتداءات، إلى تجنييد هؤلاء الفتيات الصغار وإلحاقهن بما تسمى كتائب الزينبيات، وهي فصيل مسلح يعمد إلى تأزيم الوضع المعيشي للمواطنين.
يأتي هذا فيما كشفت معلومات أنّ المليشيات الحوثية اختارت عددًا من المشرفات الثقافيات التابعات لها وأخريات ضمن الزينبيات، ووجهت لهن تعليمات بإقناع الأمهات وربات البيوت بأهمية دور الفتيات وصغيرات السن في هذه المرحلة.
وتستهدف المليشيات من خلال هذه الخطوة، إلحاق هؤلاء الفتيات في دورات تدريبية خاصة في معسكرات خصصتها لتلقينهن محاضراتها وغرس وتعبئتهن بالمفاهيم الطائفية.
خطوة التجنيد القسري التي لم تسلم منها أي فئة من الفئات، وتعكس إصرارًا واضحًا من قبل المليشيات بأنها تستهدف إطالة أمد الحرب، وتكبيد السكان مزيدًا من صور الكلفة البشعة بغية تعقيد الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
وفيما عمل المجتمع الدولي لفترات طويلة على توثيق هذه الاعتداءات، فإنّه في الوقت نفسه لم يتخذ من الإجراءات ما يُشكل رادعًا ضد المليشيات الإرهابية، وهو ما جعل الأخيرة تتمادى في إرهابها.