أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ احمد القثمي.. الكأس الوفية تبتسم لأهلها

الوسطى اونلاين – خاص


ثلاث نسخ من بطولة الفقيد المهندس عوض سعد السقطري نظمها نادي الريدة الشرقية في منشأة النادي التي أسماها باسم الفقيد ولم تقتصر المشاركة على أندية ساحل حضرموت فحسب بل كان لأندية المهرة المتاخمة للمشقاص مشاركات في بطولة ، هذه النسخة حملت الكثير من الأسماء لأندية عريقة كالتضامن والمكلا واهلي الغيل وسمعون الشحر وشباب روكب وغيرهم
ورغم أني لم أحضر أي مباراة لكنني متابع باستمرار نتائج اللقاءات والتي لم تكن متوقعة ، وخروج مخيب للأمال وتطلعات جماهير الأندية التي رُشحت للظفر بالبطولة.

المربع الذهبي للعرس الكروي المشقاصي حمل مباريات قمة وساخنة تضامن حضرموت وسمعون والجاران قصيعر والريدة كنت في زيارة اثناء إجازة عيد الفطر لبعض الزملاء في مناطق مديرية الريدة وقصيعر شاهدت كمية الحماس والتشويق وإنتظار عودة المباريات لاسيما أصحاب اللونين الأحمر والأصفر وأقصد الريدة وقصيعر رغم أن الكثير تكهن بأن تكون هناك أجواء مشحونة داخل الملعب فالناديين كلاهما يريدان إثبات قوتهما وفي أول لقاء أطاح سمعون بالتضامن وقص جواز الوصول للنهائي فيما أثبت صاحب التنظيم والدار والضيافة الريدة جدارته وازاح قصيعر بهدفين لهدف وقال لسمعون أننا قادم إليك .

رجح الكثير أن يكون المتأهل لدوري الدرجة الثانية هو من يخطف الكأس ولكنهم نسيوا أن المستحيل لايدخل في حسبان كرة القدم فمجرد خطا بسيط أو هفوه غير متعمدة تكلفك بطولة وتجعل فرحك يتلاشى في أرضية الملعب وجد سمعون أن الاحمر قد شمر وجهز لأبقاء البطولة داخل حدود الريدة ونثر الفرحة بين قراها وخرج الريدة من النصف الأول والكأس مثلما يقولوا (في الجيب) وأبقى سمعون أمل العودة مفتوحاً فجهز كافة أسلحته داخل المستطيل وكان أكثر هجوماً واندافعاً للامام بينما رفقاء اللاعب وصانع افراح الأحمر محمد ربيع حصنوا صفوفهم وتألق الحارس الريداوي أمام كل الكرات القادمة من الشحر لتأتي صافرة الحكم الدولي أحمد سالم مسهور بالخبر السار واليقين أن البطولة حمراء وعلى الجميع الانتظار في النسخ القادمة إن شاء الله ، ألف مبارك لأبناء الريدة تتويجاً وتنظيماً وحضوراً وحظ أوفر للمارد البرتقالي السمعوني في المشاركات الاخرى والفرصة مواتية للتأهل للدرجة الأولى وكامل التقدير والاحترام والمعذرة عن أي قصور في تلك الكلمات المتواضعة وكرة القدم مساحة واسعة للتعبير عن الألفة والمحبة ونبذ الفرقة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى