انتقالي حضرموت يدعو المجلس الرئاسي والسلطة المحلية والأشقاء في التحالف إلى تحمل مسؤولياتهم في معالجة مشكلة الكهرباء

الوسطى اونلاين – خاص


عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمقر المجلس بمدينة المكلا اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري الأول لشهر يونيو، برئاسة نائب رئيس الهيئة الأستاذ علي صالح الهميمي..

ووقف الاجتماع، الذي حضره نائب رئيس الهيئة لشؤون منسقية الجامعات، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي، مطولا، أمام استمرار أزمة الكهرباء في حاضرة حضرموت، المكلا، وبقية مدن ومناطق ساحل حضرموت، وتفاقمها يوما بعد آخر ..
مطالبا السلطة المحلية وحكومة المناصفة والمجلس الرئاسي والأشقاء في التحالف العربي، بتحمل مسؤولياتهم والعمل الجاد والعاجل على توفير الحلول الناجعة والمستدامة لهذه المشكلة المنغصة لحياة المواطنين..
وتساءلت الهيئة عن أسباب عدم تنفيذ توجيهات الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، لشركة بترو مسيلة، والكثير من الوعود التي أطلقتها السلطة المحلية لتحسين وضع الكهرباء .

وأكد الاجتماع على ضرورة التفكير في الطاقات المتجددة والنظيفة.. داعيا السلطة المحلية إلى الاستفادة من الدراسات المقدمة لها في توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وغيرها من الطاقات النظيفة والمستدامة، والبحث عن تمويل لتنفيذ هذه المشاريع المهمة، التي ستوفر على المحافظة كلفة الوقود المرتفعة.

وناقش الاجتماع عدد من التقارير المدرجة في جدول أعماله، من بينها تقرير عن نتائج زيارة رئيس الهيئة ونوابه وعدد من مديري الإدارات التنفيذية، إلى العاصمة عدن..
وثمن التقرير النتائج الايجابية التي خرجت بها الزيارة، والتي تضمنت لقاءات مع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس، واللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية، ومع المسؤولين في الأمانة العامة للمجلس..
مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه قيادات المجلس بحضرموت، وحرصها على تفعيل نشاط الهيئة التنفيذية للمجلس، واستجابتها لكل المطالب التي قدمتها..

كما ناقش الاجتماع تقريرا تقييميا عن أداء التنسيقيات في كليات جامعة حضرموت، قدمه نائب رئيس الهيئة لشؤون منسقية الجامعات، الدكتور حسن الغلام ..
أشاد فيه بالدور الذي تبذله تلك التنسيقيات.. مؤكدا عزم المنسقية على مواصلة إشهار التنسيقيات الطلابية والأكاديمية ولموظفي الجامعة، في بقية كليات الجامعة ..

وعبرت الهيئة في اجتماعها عن استغرابها من الدعوات لإحياء المجالس المحلية الميتة، والتي شكلها النظام السابق في انتخابات صورية، لتخدم أغراضه وأجنداته الاحتلالية..
مؤكدة رفضها المطلق لتلك المجالس، كونها لاتمثل إرادة شعبنا وتطلعاته في انتزاع استقلاله واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.