أخبار محلية وتقارير

تقدر بالمليارات…أين تذهب ايرادات الجامعات الحكومية ؟

الوسطى اونلاين – متابعات

على خلفية تدهور خدمة الكهرباء وتزايد ساعات الانقطاع في عدن، وفي ظل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، أصبح طلاب الجامعة يدرسون تحت الأشجار بدلا من قاعات الدراسة.

الطلاب والأساتذة لم يجدوا حل لهذه المشكلة إلا بهجران قاعات الدراسة التي تنقطع فيها الكهرباء، ولا تتوفر فيها المكيفات، والدراسة تحت الأشجار هربا من الحر والرطوبة.

المشكلة أن التيار الكهربائي الذي يزود الكليات في جامعة عدن، مرتبط بالاحياء والمناطق التي تقع فيها، ويفصل التيار عنها مثلها مثل الأحياء، مع أن الدراسة في الكليات تكون معظمها صباحا.

من الطبيعي أن رئاسة جامعة عدن على علم بهذه المشكلة ، التي ورغم ما يعود عليها من إيرادات الرسوم المختلفة التي تقدر بالمليارات، نجدها عاجزة عن معالجة أبسط المشكلات، ولن تقدم أي حلول حتى وأن تم مناشدتها مليون مرة، لشراء مولدات خاصة أو منظومة طاقة شمسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى