خيرات الإمارات في اليمن تتوج الاحتفال بيوم زايد للأعمال الإنسانية
المكلا(الوسطى أونلاين )متابعات
احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس السبت، بـ”يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 رمضان سنويا الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في وقت تتوسع فيه المنظمات الإغاثية الإماراتية في تقديم يد الخير والمعونة لغالبية شعوب العالم تحديدا في البلدان التي تعاني أزمات وحروب طويلة يترتب عليها أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
يمكن القول بأن الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن توجت الاحتفاء بهذا اليوم الخيري، إذ أنها قدمت منذ عام 2015، مساعدات تجاوزت 6 مليارات دولار أميركي، مع التركيز بشكل رئيسي على دعم الوضع الإنساني، بالإضافة إلى تقديم الخدمات العامة لضمان استمرارية التعليم في المدارس والبرامج الطبية والخدمات الحيوية كالطاقة والنقل، كما كانت دولة الإمارات واحدة من أكبر المساهمين الدوليين في دعم اليمن لمواجهة جائحة كوفيد-19.
استطاعت المساعدات الإنسانية والجهود التنموية لدولة الإمارات العربية أن تخلق مجتمعا تنمويا وآمنا في محافظة أرخبيل سقطرى التي جرى تحريرها من سلطة الإخوان الغاشمة، وقامت بالتعاون مع المجلس الانتقالي الجنوبي بتهيئة الأجواء نحو جذب الاستثمارات الخارجية وإنهاء حالة الفوضى التي كانت سائدة في المحافظة وقت وجود سلطة الإخوان.
وقامت دولة الإمارات منذ بدء انتشار فيروس كورونا بإرسال مساعدات بلغت 122 طنا من المستلزمات والإمدادات الطبية إلى اليمن، لتعزيز جهود نحو 122 ألفا من العاملين في الرعاية الصحية على احتواء الفيروس، إلى جانب تقديم الغذاء والمكملات الغذائية المعززة للصحة، علاوة على دعم القطاعات الأخرى كالتعليم والصحة والمياه.
أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية، الدور القوي والمميز لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم المساعدات بمختلف المحافظات، وقالت الصحيفة، إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لا تكل من نشر رسالة التسامح الإماراتية، التي تقوم على ترسيخ قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية، وتعظيم العمل في كل ما فيه خير البشرية.
ونوهت إلى أن الهيئة تعمل على بناء وإعادة تأهيل وصيانة المؤسسات الطبية، وذلك انطلاقًا من ضرورة تعزيز قدرات القطاع الصحي، عبر تنفيذ مشاريع ذات مردود إيجابي على السكان، ولفتت إلى أنه يستمر ويتواصل النهج الإماراتي النبيل، الذي أوجدته يد “زايد الخير”، من خلال الدعم المتتابع الذي تقدمه الإمارات في المجالات الخدمية والتنموية والإغاثية.
وبدأت فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، توزيع سلال غذائية على أسر الشهداء والجرحى والأيتام في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، إذ منحت 34 طنًا و240 كيلوجرامًا، بما يعادل 800 سلة غذائية، لأربعة آلاف فرد من أسر الشهداء والجرحى في المحافظة.
وتهدف الجهود الإغاثية للهلال الأحمر الإماراتي، توزيع هذه السلال الغذائية على أسر الشهداء والجرحى، والأيتام، لتخفيف العبء عن الأسر الأكثر ضعفًا في المحافظة، ووزعت الأذرع الإنسانية لدولة الإمارات خلال العام الجاري، ستة آلاف و362 سلة غذائية على 31 ألفًا و810 أفراد من الأسر المحتاجة بمحافظة حضرموت.
ووزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مساعدات غذائية على مواطني محافظة حضرموت، لتطبيع الأوضاع الإنسانية، وتخفيف حدة الأزمة المعيشية، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وقدمت فرق الهيئة، 470 سلة غذاء تزن 20 طنًا و116 كيلوجرامًا، إلى ألفين و350 فردًا من المستحقين في منطقتي شرق الغويزي وربوة خلف بمديرية المكلا.
ودأب الهلال الأحمر الإماراتي، على تسيير القوافل الإغاثية، خلال الشهر الفضيل، ضمن جهود دولة الإمارات للتكفل بإفطار الأسر الأكثر احتياجًا وتوزيع التمور على فئات المستحقين، ومنحت الأذرع الإنسانية لدولة الإمارات، خلال العام الجاري، أربعة آلاف و819 سلة غذائية تزن 206 أطنان و253.2 كيلوجرامًا لـ 24 ألفًا و95 فردًا بحضرموت.