«علي البخيتي».. من “أداة ” محلية عند سيد الكهف الى أداة دولية في لندن!
الوسطى اونلاين – متابعات
الوسطى اونلاين /عبدالله الكوردي بافقير
لم أجد لـ”علي البخيتي” أي شيء يستحق أن يفتخر به الرجل سوى لسانه المعسول وأسلوب الثعلب الذي يجيد المراوغة به ، وجلد الحرباء الذي يكسوه ويتقلب به كما يريد منه أرباب المال ، أما بالنسبة لي : الرجل فارغ معرفياً وثقافياً ولا تحكمه قيم ولا مبادئ ولا أعراف ولا يجد حرجاً حينما يعترف بأنه يتصف بأي صفة ذميمة أو خلق قبيح!.
لم يكن يوماً صاحب قرار على نفسه لينصب نفسه “المنقذ” للشعوب العربية والإسلامية اليوم كما يسوق له البعض بالمفكر والمنقذ ، فقد كان بصف الإخوان المسلمين في الربيع العربي ، ثم ارتمى في حضن الحوثيين واصبح متحدثاً باسم سيد الكهف ، ثم مخبراً وعميلاً من قلب الحركة الحوثية للرئيس الراحل صالح ، ثم مناهض للحوثيين من خارج البلاد.
حفنة من الدراهم ترميها – بإستعلاء – وسيكون لك عبداً مطيعاً وهذا ليس كلام جرافاً أقوله في حقه بل قال ذلك بنفسه وبإمكانكم متابعة لقاءاته وركزوا على نشوته حينما قال: “ولا خليت بقعة”!.
بإمكانك أن ترفع عن نفسك مؤونة الكلام وتستخدم عظمة لسانه لتقول بها أي سقطة ولقطة ودناءة وحقارة وأن تهاجم به خصومك.
أخيراً: يقول البخيتي أنه أصبح “ملحداً” وهذا ما جعله مثير للجدل عند رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، والحقيقة أن الإلحاد مذهب فلسفي مملوءة حياة معتنقيه بالتناقضات والتساؤلات والشكوك أي أنه ثقب تيه أسود يلتهم قلوبهم ويشغل عقولهم وتسود به حياتهم وغالباً ما ينتحر هؤلاء لوجود فراغ روحي في حياتهم ولا يستطيعون ايجاد ما يسد ذلك الفراغ ، مع أن كل الإجابات عن تساؤلاتهم لدينا في القرآن الكريم والسنة النبوية ومنها ما جاء العلم الحديث ليتفق معه ويثبته بالدليل القاطع.
أما “البخيتي” فهو باحث عن المال ، ولم يأتي بتساؤل واحد يستحق أن يناظر ويتحاور معه فيه ، فقط يكرر ما قاله الأولين من ملحدي “الشهوة والشهرة” ، ومن طرحه ومتابعتي لتغريداته في تويتر أن الرجل لم يقرأ جيداً في كتب الملحدين – وأكاد أجزم أنني في حياتي قرأت من تلك الكتب أكثر مما قرأه علي البخيتي – لأن طرحه الفلسفي هشّاً وكل ما يقوم به قدحاً في الثوابت الدينية وحتى العلمية الثابتة وليس تساؤلاً وبحثاً عن حقيقة.!
حتى في مساحاته التي بتويتر كنت أراه يتهرب من الإجابة عن أسئلة ضيوفه – البسطاء المؤمنين بالفطرة – ولا يضيف أحد من المناظرين المعروفين بقوة الحجة والذين يعرفون كيف يلجمون أفواه الشبهات ، ثم يظهر متباهياً أنه جلاد المناظرين المؤمنين – يكذب الكذبة ويصدقها-.!.
رسالتي للجهة التي تدفع له المال :
أعلم هدفكم من دعم البخيتي وأشباهه ، لكن المرة الثانية اختاروا عقولاً فذة لأنكم تخدمون الإسلام جيداً بأمثال البخيتي فيرى ضعاف العقيدة تخبطه فيزدادوا تمسكاً بدين الإسلام ، لا أدري الى أي حدّ أنتم سُذَّج لتختاروا رجلاً يتباهى “بالعمالة” وبـ “التلون” وبـ “اعتناق مذهب من يدفع اكثر” وبشر يسوّق ويروج لـ”النِّسْوية ـ Feminism” في القرن الواحد والعشرين بعد أن أصبح الطالب في الصف السابع يعرف دورة حياة الجنين من كونه ماء الى أن يرى نور الدنيا بقوله: أن جميع البشر يخلقوا إناث ثم الرجل يفرز فيه هرمون التستوستيرون ويصبح رجلاً!!
رجلاً يدعي الإلحاد وينصب نفسه منقذ الشعوب وحينما يسأله أحد البسطاء لماذا يا أستاذ علي خلق الله الكون ؟
– فيجيب : الله أعلم.
كيف الله أعلم وأنت ملحد ؟
– هم يعني يعني .. هكذا ااااا ااا.
النهاية ..
كيف اختاروا علي البخيتي لهذه المهمة؟
– الله أعلم.