طريق قرى منطقة ظهه – الجبل الاعلى بالمفلحي يافع … معاناة مستمره ومشروع لم يكتمل

الوسطى اونلاين – رامي الردفاني

لاتزال الثمان” القرى بمنطقة ظهه – الجبل الاعلى مديرية المفلحي بيافع محرومة من الطريق ذلك المشروع العملاق الذي سيفتح شريان جديد ينبض بالحياة لها.


اذ لازالت قرى عدن ظهه’ الساكن’ البقعة’ اركان ‘ الحنجور’ العشرة’ المسمور و اسفل تظوظ ‘ لازالت بحاجة
لهذا المشروع العملاق الذي سينهي المعاناه الكبيرة ل” 2000″ نسمة.
والذي سيفك الحصار على هذه القرى المعزولة عن المجتمع اليافعي.


كون هذا المشروع سينهي معاناة نقل المرضى وحملهم على الاكتاف والمجنز مشي على الاقدام لمدة ساعتين ونصف’ و سيدخل السعادة والسرور الى كل البيوت والى كل القلوب الى قلوب الرجال والنساء والشباب والبنات والاطفال وسوف يزيح هم كبير جاثم على الصدور وينهي كابوس مزعج ارهق الجميع.


وحيث سيسهل المشروع حياة الناس ويعينهم على قضاء احتياجاتهم وقضاء حوائجهم.

في سياق ذاته ناشد مسؤل العمل التطوعي يافع Y C S أ. عبود حسين عوض بن حاتم الصلاحي كافة الرجال والنساء والشباب والبنات والاطفال في المجتمع اليافعي للمشاركة ونداء الواجب في الفزعة والمبادرة والمشاركة بالتبرع لصالح هذا المشروع العظيم لتبقى بصماتهم في المشروع اثر جميل في الحاضر والمستقبل.


موجها رسالة محبة وانسانية للاهالي في ال “ثمان ” القرى كما اوصى بها الدين الاسلامي الحنيف الذي حث على التعاون والتكاتف معتبرا تلك هي رسالة نبيلة وعظيمة.
مخاطبا اياهم بانهم ليسوا وحدهم بل يافع كلها الى جانبكم.

مشيرا في مناشدته” انه بعون الله وتوفيقة وجهود كل الخيرين يجري العمل في المشروع بوتيرة عالية
وبلغ العمل بالبوكلين إلى اول قرية من ال” ثمان” القرى المحرومة من الطريق وهي قرية عدن ظهه ( 600) متر مؤكدا انه في قادم الايام ستصل الطريق إلى عدن ظهه وهذا انجاز كبير وعمل عظيم وحدث سيشهد له التاريخ اليافعي وسوف يضل هذا اليوم العظيم مخلد في ذاكرة الاجيال القادمة.

وشاكرا كل من وضع بصمة وشارك وبادر في هذا المشروع العملاق .. معززا ثقته بالله وكافة ابناء يافع الاخيار بانهم سيكونون سند وعون لاهلهم في تلك القرى ‘ لتظل يافع روح الجسد الواحد والقلب الواحد والنبض الواحد.