أخبار محلية وتقارير

الشيخ هاني بن بريك : أحمد الميسري ما يزال يكذب ويصدق كذباته

الوسطى اونلاين – متابعات

في تعليق على ما اورده م.احمد بن احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في تسجيل صوتي نشر الكاتب الصحفي احمد سعيد كرامة ردود للقيادي الجنوبي الشيخ هاني بن بريك ، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وقال :

“أخبرني الشيخ هاني عن تسجيل الميسري الأخير وقال : الميسري لم يذكرني في الاستثناء استثنى فقط الرئيس عيدروس الزبيدي ،
أنا لم ألتق به ولم أسع لذلك أبدا .
نعم بعد الأحداث بمدة تقارب السنة تدخل بعض الكبار لأجلس مع الميسري وأبديت عدم الممانعة بناء على كل ما أعلنه المجلس الانتقالي من مبادرات جمع الشمل الجنوبي .
ووالله لم نستأذن من الأشقاء في الدفاع عن المشيعين لجنازة الشهداء أبي اليمامة ورفاقه في أول اغسطس عندما وجه الميسري باطلاق النار في كريتر عليهم، وبعدها عمل الميسري هجومه على معسكراتنا وبالذات جبل حديد .
والأشقاء لايتحكمون بقراراتنا أبدا ويؤسفني أن الأخ أحمد الميسري لايزال يكذب ويصدق كذباته ومنها أن الإمارات هي من أمرتنا في أغسطس .
والله لا أستأذن أحداً في الدفاع عن أهلنا ورجالنا
وقال لي الشيخ هاني :
أنا من كنت في عدن في أغسطس 2019م في أوله وآخره، وكنت على تواصل بالرئيس عيدروس ، وأنا من وجهت بشكل مباشر قواتنا في الدفاع عن المشيعين في أول أغسطس، وهكذا في آخر أغسطس عندما وجه الميسري قوات بن معيلي وأذناب القاعدة لغزو عدن ورددوا : الله أكبر سقطت خيبر يسقط هاني بن بريك يسقط عيدروس . هذا الغزو الذي ما كان له أن يكون لولا ضمان بن معيلي والقاعدة وجود جنوبيين معهم وبرضى منهم بمباركة الميسري الذي قال سيدخل عدن بحده وحديده فيما عرف فيما بعد بغزوة خيبر .
وأنا من أوقفت الرجال عند بيت الميسري بعد حصاره ورفضت اقتحامه عليه خوفا على حياته ومن معه ، وأرسلت له إنه في وجهي آمن هو ومن معه في البيت وعرضت عليه يأتي عندي الى مقر الانتقالي خوفا عليه من أي تهور من رجالنا الحانقين على دماء إخوتهم في هذه الأحداث وكنت بذلك قد عملت بتوجيهات الرئيس عيدروس من العفو العام ، لكن الأخ أحمد قال بجلس في بيتي إلى أن هربوه الأشقاء للمطار .
هو تعامل بتخابث الأذكياء إذ لو خرج إلى عندي في مقر الانتقالي بتكون تاريخية .
وكنت أتمنى يأتي عندي حتى نقطع طريق الشيطان ويكون معززا مكرما عند إخوته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى