أخبار عربية ودولية

الصومال.. قوات تدعم المعارضة ترفض العودة للثكنات قبل تنحي الرئيس

الوسطى اونلاين – متابعات


قال متحدث باسم تحالف المعارضة الصومالية، إن القوات التي تدعم المعارضة ترفض التخلي عن سيطرتها على أجزاء من العاصمة مقديشو حتى يتنحى الرئيس المنتهية ولايته عن منصبه.

ووقع مسؤولون وبعض زعماء المعارضة اتفاقا من عشر نقاط، الأربعاء، يهدف إلى إنهاء مواجهة سياسية مستمرة منذ شهور بسبب اقتراح بتمديد فترة ولاية الرئيس لمدة عامين، واندلعت اشتباكات في العاصمة مرتين بسبب ذلك.

ويشمل الاتفاق مطالب بعودة القوات المتحالفة مع المعارضة لثكناتها خلال 48 ساعة.

كما شمل وعدا بعدم معاقبة الجنود الذين أعلنوا دعمهم للمعارضة.

وقال نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف، “القوات لا يمكن استخدامها في السياسة أو التلاعب بها”.

لكن بعض زعماء المعارضة الآخرين، ومنهم المتحدث باسم القوات المتحالفة مع المعارضة، رفضوا الاتفاق مما يثير احتمال استمرار المواجهة.

وقال الميجور ديني أحمد المتحدث باسم القوات المتحالفة مع الحكومة لرويترز في وقت متأخر من مساء الأربعاء، “لن نعود لثكناتنا حتى يسلم الرئيس السابق الأمن بالكامل وقيادة القوات لرئيس الوزراء”.

وأضاف إن الاتفاق “لا يتعلق بنا”.

وتابع أحمد “نحن قوات وطنية. لا نهاجم أحدا. نحن ضد الديكتاتورية”

وبدأت الأزمة عندما أخفق الصومال في اختيار مجموعة جديدة من المشرعين في ديسمبر كان يفترض أن تختار رئيسا جديدا في فبراير.

وفي أبريل وافق مجلس النواب بالبرلمان على تمديد فترة ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد لمدة عامين لكن مجلس الشيوخ رفض ذلك.

ورفضت القوات المتحالفة مع المعارضة استمرار محمد رئيسا للبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى