أخبار محلية وتقارير

ندوة سياسية بانتقالي حضرموت تستعرض شهادات لقيادات عسكرية عن تأسيس النخبة وملحمة تحرير المكلا

الوسطى اونلاين _ خاص

برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نظمت الإدارتان السياسية والإعلامية بالهيئة التنفيدية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء ، ندوة سياسية تحت عنوان: “ملحمة قوات النخبة الحضرمية في تحرير الساحل من الإرهاب .. شهادات تاريخية لقيادات عسكرية، وتحليلات لشخصيات أكاديمية وسياسية عن الأهمية الاستراتيجية لتأسيس النخبة في الدفاع عن مصالح أبناء حضرموت”      

وعبر العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة، في كلمته الافتتاحية للندوة عن شكره وتقديره لمشاركة قيادات من  النخبة الحضرمية، في الندوة..

مثنيا على اسهامهم في تأسيس جيش النخبة الحضرمية وفي صناعة النصر المؤزر على قوى الارهاب ..  

مؤكدا أهمية مثل هذه الفعاليات في توثيق هذه الحقبة المهمة من تاريخ حضرموت،    وتسليط الضوء على الملحمة البطولية لأبناء حضرموت.. مثمنا دعم ومساندة الأشقاء الإماراتيين في تأسيس النخبة وتحرير ساحل حضرموت  

وحث المحمدي أبناء حضرموت على الالتفاف حول النخبة والمحافظة عليها والاعتزاز بها، بصفتها منجزا ومكسبا، كان حلما وبات حقيقة.. 

 مؤكدا أن ملحمة أخرى سيخوضها أبناء حضرموت قريبا لتحرير الوادي، إذا لم تنفذ قوات المنطقة الأولى مانص عليه اتفاق الرياض من خروج للقوات العسكرية إلى خطوط التماس مع الحوثيين..

وقدم المشاركون في الندوة، العميد الركن سليمان صالح بن غانم رئيس شعبة العمليات المشتركة في المنطقة العسكرية الثانية، والعميد الركن سعيد محمد الشعملي مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية، والعقيد بلخير سعيد نصيب، القائم بمهام شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة، شهاداتهم عن أحداث وتفاصيل معركة تحرير ساحل حضرموت من القاعدة، وتأسيس قوات النخبة الحضرمية ..   

مؤكدين أن عملية تحرير المكلا، لم تكن سهلة، ولا استلام وتسليم، كما يروج البعض، بل كانت عملية عسكرية على درجة عالية من المهنية والاحترافية، بعد إن جرى التحضير لها بشكل مدروس مع قيادة التحالف العربي، فكانت ملحمة بطولية، حققت أهدافها بفضل تضحيات قوات النخبة.. مشيرين إلى أن ثمن التحرير دفعته حضرموت من أرواح ودماء أبنائها، بسقوط العشرات من الشهداء والجرحى.    

وتحدث بن غانم والشعملي وبلخير عن أهمية قوات النخبة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في حضرموت، والجهود والارهاصات الأولى لتأسيسها.. مؤكدين أن قوات النخبة الحضرمية، قوات نظامية، تأسست بقرار رئاسي، وهي منضبطة عسكريا وتخضع لقيادة موحدة، وتتمتع بدرجة كافية من التدريب القتالي..    وأثريت الندوة، التي حضرها نائب رئيس الهيئة، الأستاذ علي صالح الهميمي، ونائب رئيس الهيئة لشؤون منسقية الجامعات، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي ، وأدارها مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للمجلس الأستاذ عمر عبدالله حمدون، بمداخلات الحضور، الذين أشادوا بإقامة هذه الندوة.. وأثنوا على دور النخبة الحضرمية في تثبيت الأمن والاستقرار في مناطق ساحل حضرموت.. مؤكدين أن قوات النخبة الحضرمية تحظى بالتفاف شعبي واسع .. مطالبين بتقويتها وتسليحها بالسلاح الثقيل وانتشارها في مناطق وادي حضرموت.. مؤكدين حق حضرموت وأبنائها في أن تكون لهم قوة عسكرية، توازي الثقل الجغرافي والاقتصادي الذي تمثله ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى