انتعاش السياحة بسقطرى يدحض اكاذيب الاخوان عن الجزيرة
الوسطى اونلاين – متابعات
انتعشت السياحة في أرخبيل سقطرى، على مدار العامين الماضيين، بشكل واسع عقب خلاصها من إرهاب مليشيا الإخوان وفسادها على أرض الجزيرة.
واستقبلت الجزيرة وأبناؤها الزوار من مختلف المحافظات، حتى السياح الأجانب ومنهم رحالة مشهورون زاروا سقطرى وتغنوا في حساباتهم بمنصات التواصل الاجتماعي بجمال لؤلؤة المحيط الهندي (سقطرى)، وتعج المواقع بين فترة وأخرى بصور الزوار التي يتم التقاطها من بحر وجبال ورمال الأرخبيل، ناشرين تفاصيل رحلتهم الآمنة.
سقطرى تدحض مكائد الإخوان
واستطاع أبناء الأرخبيل الصمود في وجه كل الدسائس والمكائد لمحاولة إغراق المحافظة بأتون الفوضى والصراعات الداخلية بهدف تمزيق نسيجها الاجتماعي، مشيدين بالدور الإماراتي الداعم الأول والأخير للمواطنين في مختلف شؤون الجزيرة حتى الترفيهية منها والمهرجانات والاحتفالات.
فمرة تلو الأخرى تواصل أبواق الإخوان إعلامياً التحريض على الجزيرة وتشويه سمعتها بنشر أكاذيب وجود ثكنات عسكرية إماراتية لضرب السياحة فيها وعزلها عن الزيارات التي تثبت عبر مشاركة رحلات الزائرين أن الجزيرة آمنة ولا توجد بها أي ثكنات عسكرية إماراتية كما يروج حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الإرهابى في اليمن.
وتتجاهل أبواق الإخوان الدعم الإماراتي السخي الذي تقدمه عبر ذراعها الإنساني مؤسسة خليفة الإنسانية، والنهوض بالجزيرة عبر عشرات المشاريع التنموية الضخمة في مختلف المجالات منها الكهرباء والمياه والزراعة والصحة وإعادة مطار سقطرى بحلة متطورة مدعومة بأفضل التقنيات.
قبلة السائحين
وتزامنت الذكرى الثانية في الـ19 من يونيو الجاري لدحر جزيرة سقطرى لإخوان اليمن وإعادة الاستقرار والأمن في الارخبيل المسالم، وجدد السقطريون العهد والوفاء لشعب الجنوب وقيادته السياسية وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى، بالمضي قدماً نحو تحرير كل شبر في أرض الجنوب، الذي لن يتراجع عن ذلك مهما كلفه الثمن.
واحتلت سقطرى الوجهة السادسة في قائمة السياحة العالمية لعام 2020، ووصفها مغردون قاموا بزيارتها بأنها جزيرة الأحلام وجامعة الجمال، وتداولوا معلومة عن الجزيرة تفيد بأن 73% من أنواع النباتات (من أصل 528 نوعاً) و09% من أنواع الزواحف و59% من أنواع الحلزونيات البرية المتواجدة في الأرخبيل غير موجودة في أي مناطق أخرى في العالم..
والتقط المصور محمد الزاهر، صورة خلابة لساحل شوعب، وقال إن الدلافين وسمكة القرش النمري تستقبل ضيوف سقطرى بطريقة فريدة من نوعها.
وتفردت الكاتبة المصرية من مواليد 1971م، وحاصلة على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة الإسكندرية، حنان لاشين، برواية سقطرى تنوعت بمختلف الحكايا الغريبة والتي تم إصدارها عام 2021.
وصدر لها عدة مؤلفات في المجال الاجتماعي تنوعت بين الكتب والروايات ومنها: كوني صحابية، وغزل البنات، وممنوع الضحك، والهالة المقدسة، ومنارات الحب، وإيكادولي وأوبال..
إشادة سقطرية بدعم الإمارات
وانتقد ابن عقيل وهو مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في سقطرى في حديث لـ”العين الإخبارية”، في وقت سابق، ما يتم الترويج له في الإعلام من وجود قواعد عسكرية إماراتية بسقطرى، معتبرا ذلك نكاية سياسية تضر بقطاع السياحة التي تخدم مصالح الشعب اليمني في سقطرى وتأتي بالعملة الصعبة.
وأكد أن النشاط السياحي خلق فرص عمل لأبناء سقطرى بكل المجالات منهم من يعمل في الترجمة أو كمرشد وغيره وأنعش حركة المطاعم والنقل كما استفادت منهم الموازنة في السلطة المحلية رغم الوضع الراهن.
وأشار إلى الأثر الملموس في تحسين الوضع المعيشي والخدماتي للمواطنين وفي قطاع الأسماك والمياه والبنية التحتية والإغاثة ومشاريع مختلفة تنفذها الإمارات عبر أذرعها الإنسانية.
