مركز دراسات يحذر من تباطؤ “المجلس الرئاسي ” في هيكلة الحكومة
الوسطى اونلاين _ متابعات
قال مركز دراسات محلي، إن نجاح مجلس القيادة الرئاسي يعتمد على إحداث تغيير حقيقي داخل الحكومة، والابتعاد عن إحداث توازنات برجماتية مؤقتة قد لا تكون دائمة.
جاء ذلك بحسب تقرير أصدره مركز “مدارات للدراسات والأبحاث الاستراتيجية”، ومقره مأرب اليمنية، تناول فيه التحديات التي قد تؤدي إلى إضعاف توجهات المجلس السياسية والاقتصادية.
وقال التقرير إن أطرافا مشاركة في مجلس القيادة الرئاسي تقوم بتعزيز وجودها غير القانوني وتفتعل الصراعات والأزمات وتمارس الفوضى وتحاول فرض أجندتها التي تقوم على احتكار السلطة ونهب الموارد وإرباك الواقع السياسي الجديد وإضعاف أي تغيير.
وشدد على ضرورة قيام المجلس بإعادة إصلاح واقع السياسات وإنهاء مخالفات العبث الوظيفي والسياسي والاقتصادي، والخروج من خريطة المحاصصة.
وأشار التقرير إلى أن جماعة الإخوان المسلمين سيطرت خلال فترة الرئيس السابق عبد ربه منصور على قرار الشرعية وعززت وجودها في مفاصل الحكومة ومؤسساتها المدنية والأمنية والعسكرية والاقتصادية.
وقال إن تنظيم الإخوان “حزب الإصلاح” عمل من داخل سلطة هادي على محاربة الأطراف الأخرى وإقصائها، محذرا من أن الإخوان لن يقبلوا بأي تحرك لمجلس القيادة الرئاسي لإحداث إصلاحات حقيقية ووضع حد للعبث داخل الحكومة ومؤسساتها.
وشدد على ضرورة قيام المجلس بتغيير حكومي واسع، ووضع حد لاستحواذ الإخوان على موارد الدولة في المحافظات المحررة وتحصيلها إلى البنك المركزي.
