مايستفاد من #سلطان المطالع بمدينة شبام:
بقلم / محمد عوض بن عبيّد
الوسطى اونلاين – خاص
#سلطان المطالع بمثابة رحلة استكشافية وتنقيبية لمكنونات شبام الفريدة والعديدة وتراثها الانساني العريق والعتيق والعميق الأنيق.
فقد برز كثير من نجوم الإعلام والشعر واظهروا مكنوناتهم وبذلوا مايدخرونه من معارف وامكانيات وملكات الفكر لابراز مدينتنا الحبيبة، ولسان حالهم يقول امنا شبام ولابد ان نتنافس في برها ونظهرها بأزهى ثيابها الثقافية ومنسوجاتها الفكرية.
#سلطان المطالع نقب عن الاحتياطي الفكري والإعلامي لهذة المدينة وكشف عن اجيال قادمة مسلحة بالعلم والمعرفة والثقافة الفطرية المرتبطة بالاصالة والحضارة العتيقة لهذة المدينة.
في #سلطان المطالع عندما تطالع بنظرك من حولك تجدالاستاذ الشبامي و الطبيب الشبامي و المصور الشبامي والاعلامي الشبامي والشاعر الشبامي والايقاعي الشبامي والحِرفي الشبامي والبنّاء الشبامي تشعر بالاكتفاء الذاتي لهذة المدينة وكأنما تشرّب ساكنوها الابداع والتميز والإنتماء حتى تضلعوا من وحي الثقافة الاصيلة والفطرة السليمة والحكيمة والحليمة النقية التي تخلو من شوائب العصر .
شكراً #سلطان المطالع ومن قام عليه اسعدتنا واسعدت مدينتنا ولفتت انظار الناس الينا واعدت لنا فرحنا ومرحنا وسرور وحبورنا واعدت للمدينة زخمها وريادتها ووضعت اسمها مجدداً على قائمة المدن المنتشعة والمتمدنة ، والاهم من هذا كله تكاتف ابناء المدينة الذي ظهر جلياً وكنا جميعاً كلاً وفق مجاله وموهبته مجتمعين تحت مظلة الام الحنون شبام حضرموت.
العالية التي اكتسبت علوها ليس من مبانيها وحسب بل بعلو اخلاق ساكنيها وكرمهم وجودهم وحرصهم وطبعهم المضياف، ومستواهم الثقافي وذكاءهم المعهود والمعروف عن أبناء شبام والحديث في هذا يطول ويطول.
#سلطان المطالع بيّن ان شبابنا لاخوف عليهم من انحرافات وانجرارت هذا الزمان فهم منشغلين بتنمية مُقدّراتهم المستقبلية وبناء قاعدة صلبة يقفون عليها في مجالاتهم واهتماماتهم ، اجيالنا القادمة الصاعدة الواعدة تمتلك رغبات نشاطية ومواهب تقودهم الى مستقبل مشرق بإذن الله فهكذا تبنى الاوطان من لبِنات صالحة كهذة.
وهنا نَشُد على أيدي الجميع الاستمرار في تسلق سلم النجاح وتنمية مواهبهم وتطويرها وصقلها وإبرازها وريّها وسقيها حتى تنمو وتثمر ، كلاً في مجاله وشغفه ونتمنى ان نرى هذا التكاتف في كل مايخص مدينتنا الحبيبة.
ونعرج هنا على ضرورة دعم المواهب القادمة دعماً معنوياً وتوجيهياً واحتضانها وتبنيها فكل موهبة بمثابة شتلة تحتاج الى بيئة ومناخ مناسب حتى تزهر وتعطي أُكُلها ويبداء هذا من داخل الاسرة فلانستهين بقدرات شبابنا فهم وقود المجتمع وطاقته وثروته الحقيقة .
ختاماً نهني كل الشباميين على نجاح المطلع وكلهم شركاء في هذا النجاح دون استثناء او تمييز او ترميز فكل اسرة شبامية ساهمت باولادها ورجالها لرفد المدينة.
وكل سنة والجميع بخير وعافية ودامت افراح البلد، ودامت شبام نواة ومنارة للحضارة.
وآخر انطباعاتي الشعرية وباللهجة الدارجة المحببة الي
أقول :
يوم سلطان المطالع شفت خلق الله تطالع
ايش سرك يابلادي
والمكاتب والمطابع ابرزت للناس طابع
طابع الوجه القيادي
رائدة بين المنابع عاصية ع كل طامع
ع ثراها بانفادي
عشقها في القلب لاشع بُعدها للجوف لاذع
أمّنا دايم تحادي
تمنحك للحب دافع عشقها للروح نافع
اهلها بيض الايادي
عندنا للعيب رادع من علوم الدين وازع
مانطب في كل وادي
الشبامي شخص بارع للتحدي بايقارع
ما يجامل حد حيادي
ابنها للذوق راضع دوب في كل المواضع
تمتلك خمسين نادي
تأسرك لوكنت جازع نادرة و بلا منازع
في الحواضر والبوادي
صدرها للضيف واسع والعدو له قَرص لاسع
حازت الدور الريادي