أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ أحمد القثمي.. أوقفوا الرصاص قبل أن نفقد الأرواح

الوسطى اونلاين – خاص

عاش وادي دوعن في الفترة الأخيرة حالة من الهدوء بعد أن فرض قرار منع إطلاق النار في الأعراس والمناسبات والحفلات الخاصة ، هذا القرار جاء بعد ازدادت الشكاوي وتضرر السكان من الرصاص الراجع لاسيما في الوادي بعينه وتفاعلت جميع شرائح المجتمع وظهر التعاون والتبليغ عن المخالفين وامتنعوا خوفاً من الغرامات بينما يسمح بإطلاقه في حوادث الحرائق وتدفق السيول ، ولكن اليوم عاد إطلاق الرصاص من جديد قد يكون في مناسبات معدودة لكنه يُطلق بكثرة ويظهر فيه الكثير عضلاتهم أنهم يملكون تصاريح بذلك .

يعتبر إطلاق الرصاص في المناسبات من عادات وتقاليد المجتمع الحضرمي والدوعني على وجه الخصوص في زمن كان ذلك السلاح في أيدي رجال ذو عقول واعية يطلقوا ثلاث رصاص أو أقل لاستقبال ضيف معين يوجهون بنادقهم صوب الأماكن الخالية من السكان ا، اليوم أصبح السلاح في أيدي اطفال لم يبلغوا سن الرشد
يستعرضون أنفسهم بإطلاق الأعيرة بكثافة يحرقون مخازن في الهواء وفوق أسطح المنازل ولاينظرون أين سيذهب رصاصهم وجميعنا يعلم كم من أرواح أزهقت من هذا العمل الطائش فبدلاً من أن يكون فرح تحول إلى حزن نسأل الله السلامة.

النداء الاخير نوجهه للسلطة المحلية بمديرية دوعن والى إدارة أمن دوعن وقوات النخبة والى اللجان المجتمعية في شتى المناطق بأن يتم إيقاف إطلاق النار قبل أن يقع الفاس في الرأس
وعلى كل فرد في المجتمع واجب التبليغ عن المخالفين لانريد أن نسمع اخبار محزنة فيكفي أن الأزمات والظروف المعيشية قد فعلت الكثير من الأحزان وتحمل أرباب الأسر مالايطيقوا نريد أن نعيش بهدوء فاطلاق النار لايزيد شي بل قد يكون كارثة لو سمح الله حفظ الله الجميع من كل سوء وشر ومكروه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى