رئيس إنتقالي سرار يزور الشيخ علي الداؤودي للاطمئنان على صحته
الوسطى اونلاين _ متابعات
قام رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، بمديرية سرار يافع محافظة أبين، الأستاذ المناضل علي ناصر الحامدي صباح امس الجمعة يرافقه كلا من؛ الشيخ سعيد احمد شائف رئيس الإدارة المالية بإنتقالي سرار، والشيخ يسلم محضار النسري مدير الأمن السياسي بالمديرية، وحاتم العمري عضو الإدارة الإعلامية بإنتقالي سرار، وزيد علي راجح عضو القيادة المحلية بالمجلس الإنتقالي، وحسين محمد حافظة احد افراد الحزام الأمني بسرار، ومحمد علي الهاشمي بزيارة الشيخ علي سالم الداؤودي شيخ قبيلة(آل داؤود) احد ابرز الشيوخ والشخصيات الاجتماعية بمديرية سرار، والذي يرقد على فراش المرض بمنزله الكائن بمنطقة حوج بمديرية سرار منذ فتره، للاطمئنان على صحته وجبر خاطره. وقد رحب الشيخ علي سالم الداؤوي بزائريه ترحيبا حارا على الرأس والعين، شاكرا لهم زيارتهم التي وصفها “بأنها تساوي الدنيا ومافيها” وفي لحظات أمتزجت فيها الحسرة بالبهجة عانق الوفد الزائر الشيخ علي الداؤودي الذي كان قاعدا على فراشه، وظهرت عليه علامات السعادة لهذه الزيارة الإنسانية واللفته الكريمة من قبل رئيس إنتقالي سرار ومرافقيه. وتمنى الحامدي والوفد المرافق له خلال الزياره، من الله العلي القدير للشيخ علي سالم، الشفاء العاجل ومغادرة سرير المرض بأسرع وقت وان يلبسه لباس الصحة والعافية ويبعد عنه كل مكروه. وتأتي هذه الزيارة ضمن خطة رئيس الهيئة التنفيذية لإنتقالي سرار المناضل علي الحامدي؛ لزيارة كثير من الشخصيات الاجتماعية والمرضى لجبر خواطرهم والرفع من معنوياتهم، وإدخال البسمة والسعاده إلى نفوسهم، ومنها هذه الزيارة التي كان لها عميق الأثر على نفسية الشيخ علي الداؤودي، والتي جاءت كواجب إنساني قبل أي جوانب اخرى ومن باب رد الجميل كأقل واجب تجاه ماقدمة الشيخ علي سالم في كثير من الجوانب الخيرية والإنسانية ومساعدة المرضى والمحتاجين، إضافه إلى إسهاماته البارزة والمعهوده في حل كثير من القضايا والخلافات التي تحصل داخل المديرية وخارجها وإصلاح ذات البين، بفضل ما يملكه من حكمة وصبر ورجاحة عقل فهو من الشخصيات التي لها مكانتها في المجتمع وتحظى بحب واحترام وتقدير من الجميع وذو علاقات اجتماعية واسعة، ويتميز بالنخوة والرجولة والشهامة، خدوم مع الجميع، لا يرد كل من يطلبه أو يستنجد به، ونأمل من الجميع الوقوف إلى جانب الشيخ الداؤودي ولو معنويا في هذه الظروف التي يكابدها بصمت على فراش المرض.