الوسطى اونلاين _ متابعات
طلبت الحكومة اليمنية من المانحين دعم مشاريع الأمن الغذائي وتعزيز الصمود والمساعدة من خلال دعم استيراد القمح من السوق الدولية لسد حاجة اليمن من السلع الأساسية خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري.
وذكرت مصادر حكومية، أن وزير التخطيط واعد باذيب، بحث مع وفد مشترك من الحكومة الألمانية وبرنامج الأغذية العالمي، دعم اليمن في المجالات الإنسانية والتنموية، وإمكانية استئناف المشاريع المتوقفة الممولة من ألمانيا للمساهمة في تخفيف معاناة اليمنيين جراء الحرب.
ونقلت صحيفة «البيان» عن المصادر، أن الجانب الحكومي سبق والتقى وفداً من الاتحاد الأوروبي أبلغه الحاجة الماسة لمساعدته في تغطية نفقات استيراد القمح للأشهر الخمسة المتبقية، حيث تظهر المؤشرات أن البلاد بحاجة إلى تغطية أكثر من 70 في المئة من احتياجاتها من القمح حتى نهاية العام الجاري في ظل الأزمة العالمية الناتجة عن الحرب في أوكرانيا.
هذه التصريحات أتت متزامنة وتوقع برنامج الغذاء العالمي أن يعاني 19 مليون شخص، أي 60 في المئة من سكان اليمن، من انعدام الأمن الغذائي خلال النصف الثاني من العام الجاري.
ومن هؤلاء، يقدر أن 161 ألف شخص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، حيث تتفاقم محدودية الوصول إلى الغذاء بسبب عوامل عدة، بما في ذلك الصراع المستمر، وتأثيرات الدخل المنخفض، وانخفاض قيمة العملة اليمنية، وحجم الأسرة الكبير، ومعدلات البطالة المرتفعة وعدم انتظام أو عدم دفع رواتب العديد من موظفي الخدمة المدنية.
زر الذهاب إلى الأعلى