انتقالي أبين ينظم الدورة التدريبية الأولى في مقومات الخطيب وفن الإلقاء وإعداد الخطبة وتكوينها
الوسطى اونلاين _ متابعات
نظمت إدارة الفكر والإرشاد، بانتقالي محافظة أبين، اليوم السبت، الدورة التدريبية الأولى، في مقومات الخطيب، وفن الإلقاء، وإعداد الخطبة وتكوينها، لعدد من الخطباء والمرشدين، بمديريتي زنجبار وخنفر، بحضور مدير الإدارة التنظيمية الاستاذ عبدالله برهوت، ورئيس منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة ابين الدكتور يسلم بالليل، ومدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الشيخ فهمي بابرادع.
وفي مستهل الدورة ألتي أقيمت برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، أشاد عبدالله برهوت، بدور أئمة وخطباء المساجد، من خلال إيصال رسالتهم الإرشادية التوعوية في المساجد، داعيا الجميع إلى ترجمة الدورة إلى واقع يلمسه المصلون وأفراد المجتمع من خلال المساجد لمعالجة السلوكيات والضواهر السلبية في المجتمع.
وأكد مدير إدارة الفكر والإرشاد بانتقالي محافظة أبين، الشيخ عبداللاه المشرقي، أن الإدارة تولي اهتماما كبيرا بأئمة وخطباء المساجد، تقديراً منها لرسالة المسجد الكبيرة والفاعلة.
مشيرا إلى أن الدورة تهدف إلى رفع مهارات وسائل الاتصال الفعال، وتعريفهم بأسس الخطابة واستراتيجية تطوير المهام الإرشادية، والتوجيهية, لكافة فئات المجتمع، وتطوير وصقل مهارات الخطباء, لتمكينهم من أداء مهامهم, في نقل رسالة الإسلام وسماحته, من خلال منابر المساجد، وخطب الجمعة، بما يعود بالفائدة والنفع على الجميع.
من جانبه أكد إلدكتور يسلم بالليل، على أهمية تركيز الأئمة والخطباء والمرشدين، لعملية اختيار المواضيع المناسبة، وصياغتها بالصورة الجيدة، التي تمكن المتلقي من الاستيعاب، للمعلومة والموضوع المطروح، مشيدا بمدى تأثير الخطباء والمرشدين، وقدرتهم على توعية المجتمع، وكشف الحقائق للناس، وتنويرهم وتحذيرهم من الأفكار المتطرفة.
وقدما مدربا الدورة التدريبية الشيخ كمال باهرمز مدير المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، والدكتور حسين الكوني عددا من المفاهيم الأساسية في مقومات الخطيب وفن الإلقاء وإعداد الخطبه وتكوينها، والتي تركزت على أهمية دور الخطيب في المقام الخطابي، والمقومات والصفات اللازمة والمؤهلة له، حتى يكون خطيبا جيدا، ومتحدثا لبقا يستميل النفوس بقوة تأثيره، وأهمية الاستعداد الفطري والنفسي، والتعلم والمرآن لرشد الخطيب إلى المنهج الصحيح لمخاطبة الناس وإقناعهم والتأثير فيهم، وكذا أهمية حسن الإلقاء وجودته، والذي يعد سر نجاح الخطبة، والركيزه الأساسية في الموقف الخطابي، وتطرقت الدورة إلى أهمية بناء وإعداد الخطبة والتي تمثل رسالة جسيمة وأمانة توظف لاحقاق الحق، وإبطال الباطل، والتوسل بها إلى دعوة الناس للإسلام عقيدة ومنهجا، والاهتمام بإعداد الخطبة وتشييد بنيانها بدقة وعناية، على هدى وبصيرة، وإخلاص في الإعداد لله رب العالمين، مع شعور دائم من الخطيب بالمسؤولية، وعظم الأمانة، وقدر المهمة التي يقوم بها كي تتحقق الأهداف.
وأكدت الدورة على أهمية ترشيد الخطاب الديني، وتكثيف الرسالة التوعوية من كافة الآفات والمخاطر التي تهدد شباب المجتمع في المحافظة.