أخبار محلية وتقارير

إدارة حقوق الإنسان بانتقالي حضرموت تنظم لقاء تشاوريا للناشطين الحقوقيين لبحث آليات تعزيز العمل الحقوقي

الوسطى اونلاين _ متابعات

نظمت إدارة حقوق الإنسان والحريات بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمدينةالمكلا، اليوم الأحد، لقاء عاما بالناشطين الحقوقيين في مديريات ساحل حضرموت.
وكرس اللقاء الذي افتتحه الدكتور حسن صالح الغلام العمودي، نائب رئيس الهيئة التنفيذيةلشؤون منسقيات الجامعات، لبحث آليات تعزيز العمل الحقوقي و التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان في حضرموت.
وعبر الأستاذ حسن بلحول مدير إدارة حقوق الإنسان والحريات بالهيئة التنفيذية عن شكره وتقديره للحاضرين على تلبيتهم للدعوة.. مشيرا إلى إن اللقاء يهدف إلى تبادل الأراء ووجهات النظر بين الناشطين الحقوقيين، والبحث عن وسائل وآليات تعزيز دورهم ونشاطهم الحقوقي ونشر ثقافة حقوق الانسان بين أوساط المجتمع.
موكدا إهتمام المجلس الانتقالي وقيادته المحلية بحضرموت، ممثلة برئيسها العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، بالقضايا الحقوقية، وتقديرها لجهود الناشطين الحقوقيين..
وتناولت الأستاذة المحامية علياء الحامدي في محاضرتها
نماذجا من انتهاكات حقوق الإنسان في المحافظة.. مؤكدة على أهمية الثقافة القانونية في حفظ الحقوق والتصدي للانتهاكات..
مشيرة إلى أنه في أحيان كثيرة تضيع حقوق الضحايا، خاصة النساء، بسبب قلة وعيهم القانوني وعدم اهتمامهم بإثبات واقعة الانتهاك.
وأثري اللقاء، الذي أقيم برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، بمداخلات المشاركين فيه، وخرج بالتوصيات الآتية:
يرى المشاركون في اللقاء أن حقوق أبناء حضرموت جميعا، رجالا ونساء، منتهكة، بسبب تردي الخدمات وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وضعف المرتبات.. لذلك يطالبون الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة بإعطاء الأولوية للقضايا الاقتصادية والخدمية.
يثمن اللقاء جهود المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته المحلية في حضرموت، الداعمة والمساندة للمنظمات والناشطين الحقوقيين، ويدعوهما لمواصلة هذه الجهود الداعمة وزيادة وتيرتها.
يطالب اللقاء المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان، والمهتمة بقضايا المرأة، وغيرها من المنظمات العاملة في مختلف المجالات، بالتعامل المباشر مع منظمات المجتمع المدني في المحافظة، بعيدا عن وصاية المنظمات اليمنية.
يشدد اللقاء على ضرورة توفير السبل الكفيلة لضمان أمن وحرية عمل الناشطين الحقوقيين وتسهيل مهمتهم في رصد وتوثيق حالات الانتهاكات.
يدعو اللقاء إلى تشكيل منتدى حقوقي في حضرموت، يستوعب مختلف الناشطين الحقوقيين، ويوحد جهودهم الفردية، ويوفر لهم الدعم والحماية لممارسة نشاطهم في رصد الانتهاكات بأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى